مازال بعض الجهلة في هذا العالم يظن انكم : ( تؤدون الدور المكتوب للأمم في ميثاق هذه المنظمة ) ، ولكننا في العراق مازلنا نفهم ان دوركم تحول الى منظمة أممية : ( متحدة على إهانة المسلمين والعرب ) ، منهم بشكل خاص ، من خلال : شرعنتكم لإحتلال خارج عن الشرعية الدولية لبلدنا ، ومن تصرفات مندوبكم ستيفان دي مستورا الذي راح يطرح قضايا العراق الداخلية على أيران وكأنها ، ويا للعجب الأممي : مرجعية عراقية ، وليست طرفا إحتلاليا ارتكب كل المحرمات الدولية في بلدنا وحسب كل المؤشرات ! .
مبعوثكم ستيفان دي مستورا ، الذي ( يفترض به ) الحرص على وحدة اراضي الدول التي يدخلها باسم منظمتكم ، ينتهك حرمة الشعب العراقي ، وينتهك حرمة ( حيادية ) الأمم المتحدة ، عندما يستأنس بآراء ايران في شأن عراقي خاص ،، كما انه ينتهك كل القيم الإنسانية والوطنية في العراق عندما ينحاز الى تجار حروب اكراد عراقيين إنتقاهم الإحتلال الأميركي وطيئة لإحتلال العراق من شماله ، هددّوا مرارا وتكرارا بتقسيم العراق ،، وهذا يمهّد ( امميا ) لتقسيم بلدنا ، تحت علمكم ، وتحت اشرافكم ، وعلى مسؤوليتكم الأممية من خلال فكرة ( المناطق المتنازع عليها ) التي يروّج لها : بدئا من كركوك والمحافظات المحيطة بها .
منظمة كتاب عراقيون من اجل الحرية تطرح هذه الرسالة المفتوحة امامكم ، وامام شعوب العالم ، لتحميلكم مسؤولية اي حرب ذات طابع قومي في العراق من جراء سلوكية منحازة رعناء لموظفكم المذكور ، وهذ ليست رسالة إدانة فقط ، بل هي نبذ واستهجان وردّ إهانة لموظفكم مستورا ، الذي يستهين بالشعب العراقي علنا وتحت العلم الأزرق للأمم ( المتحدة على إهانتنا ) ،، كما انها رسالة توثيق للدورالذي يؤديه مبعوثكم هذا على انه : دور تخريبي واضح لمنظمة الأمم المتحدة في المنطقة ، وتأسيس أممي لإرهاب محلّي واقليمي ودولي في آن ،،
ولكم ، كمنظمة أممية ، ان تتعاملوا حقا وصدقا مع وحدة اراضي العراق ، ووحدة شعبه ، ولكن وفق ميثاق الأمم المتحدة في معالجة امور الدول المحتلة واولها المحافظة عليها كما هي عليه قبل الإحتلال ، وعدّ كل مايجري تحت سلطة الاحتلال على انه : باطل وفق الشرعية الدولية التي تحرصون على الإدعاء انكم تطبقونها بحيادية ، ماعدنا نرى منها اية حيادية ، ونظن ان العالم الذي تعدّونه ( متحضرا ) ، وهو مصدر كل الإحتلالات ، بات ينظر اليكم كذلك من خلال هذه التصرفات .
منظمة كتاب عراقيون من اجل الحرية