شن حزب الاستقلال العراقي هجوماً لاذعاً غير مسبوق منذ سقوط النظام العراقي ضد “حكام الكويت” واتهم الحزب في بيان وصل لـ “وطن” نسخة منه حكام الكويت بلعب “دور قذر” ضد العراق وشعبه واحتلال جزءا من أراضيه وسرقة النفط العراقي.
وهذا نص البيان كما وصلنا
لم يعد خافيا على احد من أبناء شعبنا العراقي العظيم وامتنا العربية المجيدة ذلك الدور القذر الذي مارسه وما زال يمارسه أشباه الرجال حكام الكويت ضد العراق وشعبه من تآمر مكشوف عليه بدأ بتقديم أقصى درجات الدعم والإسناد والتهيئة للعدوان على بلدنا العزيز واحتلاله بعدما قضموا جزءا من أراضيه ظلما وعدوانا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم ( 833) وبعد كل عمليات سرقة النفط العراقي من حقولنا الجنوبية التي مازالت مستمرة إلى يومنا هذا فضلا عن دعمها وتشجيعها لمشروع تقسيم العراق تحت اسم ” الفيدرالية” والعمل على فرض إقليم الجنوب بالتعاون مع بعض رموز عصابة ما يسمى بـ ” العملية السياسية” اللاهثين وراء تحقيق أجندتهم الخارجية المشبوهة فان أهداف هذه الطغمة الفاسدة في كاظمة حددت إستراتيجيتها تجاه العراق بإبقائه ضعيفا مهلهلا وممزقا بدافع الخوف من وجود عراق قوي بوحدة أبنائه وبناءه الاقتصادي والعسكري والاجتماعي كونه يشكل خطرا على كيانهم ووجودهم الهزيل ولعل اعتراض هؤلاء الأقزام على صفقة طائرات F16 التي تنوي حكومة الاحتلال القابعة في المنطقة السوداء ما هو إلا دليلا على ذلك بغض النظر عن موقفنا الرافض لكل ما يصدر عن هذه الحكومة أو غيرها من حكومات الاحتلال.
وإذا كان حكام كاظمة يظنون بأنهم قد وجدوا ضالتهم لتحقيق مآربهم من خلال بعض العملاء والخونة المتعاونين معهم و المكشوفين لدينا مقابل ثمن بخس لتنفيذ مخططاتهم والاستمرار في غيهم وعدوانهم وتنفيس حقدهم ضد العراق أرضا وشعبا واستمرار دعمهم وتسهيلاتهم اللوجستية لقوات الاحتلال فأنهم واهمون.
وأننا إذ نُذّكر أبناء شعبنا العظيم بالأفعال المخزية لهذه الطغمة الفاسدة فإننا في الوقت نفسه نعلن بان مواقف الاستنكار والشجب لم تعد كافية أو مناسبة لردع إعمالهم الشريرة وان ما يردعها هو الفعل الذي يشفي صدور قوم مؤمنين، ومن هنا فإن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والخط النضالي الذي اخترناها لأنفسنا تدعونا لان نعاهدكم عهد الرجال المؤمنين بالثأر من أقزام الكويت وان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
أما انتم يا عبيد الأمريكان في كاظمة فنبشركم بقوله تعالى ” وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون”.
عاش العراق حرا أبيا مستقلا والله اكبر والموت لأعداء العراق والأمة العربية المجيدة.
قيادة حزب الاستقلال العراقي
13 من ايلول /سبتمبر 2008
13 من رمضان 1429