رفيق رسمى
فى نظره موضوعيه نقديه لما يحدث للانبا بيشوى على وجه الخصوص والكنيسه و قداسه البابا رفيق رسمى
فى نظره موضوعيه نقديه لما يحدث للانبا بيشوى على وجه الخصوص والكنيسه و قداسه البابا وكافه الاباء الاخرين على وجه العموم
فى نظره موضوعيه نقديه لما يحدث للانبا بيشوى على وجه الخصوص والكنيسه و قداسه البابا رفيق رسمى
فى نظره موضوعيه نقديه لما يحدث للانبا بيشوى على وجه الخصوص والكنيسه و قداسه البابا وكافه الاباء الاخرين على وجه العموم
بما ان الانبا بشوى رجلا مسئولا عن اشياء كثيره جدا داخل الكنيسه اذا عليه اصدار قرارات بشكل دائم وهذه القرارات قد يراها البعض على انها قرارات مجحفه فى حقهم و لا ينظرون اليها نظره موضوعيه عقليه على الاطلاق ، فلم يعلم احدا ممن يهاجمه حيثيات اصدار قرارته او رؤيته للامور الشامله نتيجه موقعه الهام جدا والحساس او كم المعلومات التى لديه والتى لا تتوافر لعامه الشعب والتى بناءا عليها تم اصدار القرار وبدلا من قول الانسان واعترافه بعدم المعرفه وهى حقيقه مؤكده فى كل البشر بلا استثناء واحد فقط فكما قال الشاعر و(قل لمن يدعى فى العلم معرفه عرفت شى وغاب عنك اشياء )
وكما يقول حكيم اخر (الانسان بطبعه جهولا وليس جاهلا فقط لان الجهول يجهل حتى انه جاهل )
بل يكابربكبرياء ويدعى المعرفه المطلقه وانه على صواب مطلق والاخر على خطا وجهل مطلق ( وكل واحد عاجبه عقله ) وبما ان الانسان العادى ليس لديه المعلومات التى لدى القاده اذا يلغى عقله ويعمل عاطفته ويجعلها تقوده بل ويسلم زمام الامر كله الى المصلحه الذاتيه التى تقود العقل والعاطفه فى اغلب الاحيان ، وبما ان الاعلام المصرى الفاسد قد نجح فى تنميط الصوره الذهنيه للكنيسه واباءها ويعمل بكل اجهزته على تشويهها اذا هذه الصوره الذهنيه المشوهه ستقود الانسان ايضا ، وتجعله يصدر قراراته بناءا على تلك الصوره الذهنيه المشوهه
كما ان الابجديه الاخرى للواقع لمن يريد فك طلاسمه ، هى ان كل من يعمل يتعرض للنقد والبغض ، وبالضروره يميل اليه فئه تصفق له واخرى تسبه و تلعنه كل حسب مصالحه الخاصه ومصالح جماعته فان كان القرارعقابا لهم ثاروا وهاجوا مدفوعيين بعاطفه الكراهيه الى التبرير العقلى باسباب منطقيه تحليليه الى فساد القرار وصاحبه بصفه مطلقه لانه مس مصالحهم ، والانبا بيشوى مثل كافه القاده ليسوا ملائكه او شياطن بل بشرا يحملون على كاهلهم عبء مسئوليات عديده وجسيمه للغايه ، والبشر ان مدحناهم على طول الخط كنا محابين لهم غير منصفين ورفعناهم الى مصاف الاله، وان وصفناهم بانهم شياطين كنا كارهين لهم حاقدين غير موضوعيين على الاطلاق ، والبشر يخضعون لكل معايير البشر وان كانوا يتمتعون بكفاءات نادره وبمواهب متميزه ذاتيه وعقليه ومعلومات تفوق بما ليس له حد العديد من البشر الاخرين ، والمشكله الجوهريه التى لا ارى لها سببا واحد ا ان قادتنا لا يهتمون بالرىء العام على الاطلاق مع انهم قادرون كل المقدره على استقطابه بما لديهم من مواهب جمه وعلم موسوعى ولكنهم يتجاهلون تجاهل تام حماقات وصغائر وضغائن مرتزقه وصوليون ، ويؤمنون بمبدا ( دعونا نعمل فى صمت ) او ان الناس لن يعجبها العجب ،او القافله تسير و……تعوى
الى ان صارت تلك الفئران و المرتزقه و والشرزمه من الكلاب التى تعوى لها كيان موحش بسبب صمتهم
فعندما يثير الحاقدون زوبعه من الاتهامات الظالمه على كبار قاده الكنيسه وعلى راسهم نيافه الانبا بيشوى والبابا شنوده لا يهتم احد على الاطلاق ويكتفى فى الاونه الاخيره فقط بالراى العام القبطى رغم ان الاتهام وجهت لهم على صفحات كافه الجرائد العامه
فكيف يرى الاعلام الرسمى للدوله قرارات قاده الكنيسه وكيف يصنفها على انها صائبه وكل اجهزه الدوله بلا استثناء واحد متربصون للاقباط والمسيحيين بصفه عامه ككل كل التربص!!!! واحدى انواع التربص هو التربص لقادتهم ،فكما يهدمون كنائسهم و ويحرمونهم من بناء الجديده ويخطفون بناتهم ويحرمون اولادهم من الحق الطبيعى فى الترقى قى وظائفهم اذا من بين زمره الاضطهاد للكنيسه محاربه قادتها ككل وتشويه صورتهم الذهنيه وهدمها وحرقها والصاق التهم الباطله لهم امام الرى العام بكل قوه وعنف وقسوه مستخدمين اليات ووسائل الدوله كامله
و يستخدمون بعض ( اليهوذات ) ” الذين باعوا انفسهم من اجل حفنه نقود ويفسحون لهم المجال ويعطونهم كل الاضوءوالحوافز لبذل اقصى جهد فى هجاءها وذمها بكل الطرق والوسائل
فاذا قمت الان انا بهجاء الكنيسه وقادتها سينشر مقالى هذا فى كافه الجرائد ذات كل الالوان الصفراء والخضراء والحمراء الحكوميه الرسميه والحكوميه غير الرسميه ( اقصد المعارضه والتى تسمى نفسها مستقله )
فتلك الجرائد تستثمر ما يحدث فى المجتمع الكنسى وهو كاى مجتمع اخر فى اى مكان على سطح الارض منذ ان وجدت الى ان تنتهى ، له ما له وعليه ما عليه فيتم التركيز على النقاط السلبيه فقط لا غير رغم قلتها وتضخيمها بكل السبل والتكتيكات الاعلاميه المعروفه والمبتكره وتهويلها بعمق وشده وبكثافه والحاح وعلاجها بفنون اعلاميه مختلفه ومتعدده ومتنوعه وكانها هذه هى كل الحقيقه الكامله ويتجاهلون عن عمد الايجابيات رغم كثرتها التى لا تعد ولا تحصى والتهوين منها واهمالها تماما بل واحيانا قلبها بشيطانيه الى سلبيات
وهكذا يحدث مع الاداره الكنسيه وتصويرها وكانها فى انهيار تام وفساد شامل مع انها اداره مميزه للغايه رغم كل محاولات تشويه جمالها وقوتها من قبل اسطول ضخم للغايه من الاجهزه الاعلاميه الرسميه و رجال موهوبون فى قلب الحقائق تقودهم عاطفه ملتهبه من الحقد والكراهيه
فايجابيات الاداره الكنسيه لا تعد ولا تحصى لمن لديه ذره موضوعيه يكفى انها قادره على الحفاظ على الاغلبيه الساحقه من اولادها فى ظل البيئه مكتمله اركان الفساده اكتمال مطلق والموبؤءه بكافه الفيروسات والميكروبات والفطريات والامراض والتى تحاصرها من كل صوب اجتماعيا وسياسيا وتعليميا ومعلوماتيا وثقافيا سواء من فساد دوله كامله متامره عليهم بكافه اجهزتها الرسميه وغير الرسميه تحارب الكنيسه رسميا حتى فى دستورها وقوانينها وفعليا وعمليا على ارض الواقع بكثافه والاحداث كافه توكد على ذلك لكل من لديه رصد لها كما انها تحارب فى جبهه شرسه اخرى هى متطلبات العصر ومتغيراته المتسارعه المتلاحقه التى يعانى منه كافه الشعوب بلا استثناء واحد
ورغم كل ذلك مازللت الكنيسه متماسكه قويه تنتمى كل الانتماء الى شعبها و قادتها يحرصون كل الحرص على ابناءهم الذين هم بدورهم يحبونهم ويطيعونهم
فالقاده والاداره الكنسيه ناجحه فى اشياء عديده للغايه ومقصره فى اشياء اخرى وهذه هى طبيعه الحياه
فقد يطالبهم البعض بالكمال وهذا ضعف وقصورذهنى ومنطقى من تلك الفئه فى ادراك حقيقه الاشياء وطبيعه الحياه فالكمال لا يوجد على الارض على الاطلاق والكمال لله وحده ووحده فقط و فقط لا غير كما يقول الشاعر (لكل شى اذ ما تم نقصان فلا يتغنى بطيب العيش انسان )
ويقول شاعر اخر (هل ترى الشوك فى الورد وتعمى ان ترى الندى فوقه اكليلا ، كن جميلا ترى الوجود جميلا ، وان شذ نفر عن القطيع وان غرد طائر خارج السرب فتلك حوادث فرديه لابد من حتميه حدوثها بالضروره فى اى مجتمع انسانى على وجه الارض
وان تعرض بعض ابناء الكنيسه لصفعه مهما كانت درجه قوتها من احد الاباء المسئوليين فهم فى النهايه بشر وتحت ضغط كبير للغايه ، فلماذا نسيىنا (لاتنتقموا لانفسكم لى النقمه انا اجازى يقول الرب) فليعتبرها تاديبيه للحفاظ على المجموع العام من الابناء ( و ربنا موجود ) ، فكل الاباء يؤدبون ابناءهم اما من يسب ويلعن المجتمع الكنسى كله الذى ينتمى اليه لمجرد حدوث ما لا يرغبه او لانه لا يريد ان يبذل ذاته من اجل المجموع ومن اجل الصالح العام او لاعتقاده الغريزى انه على صواب تام فلماذا تم عقابه او لانه يشعر كالعامه بشعور بالاضهاد او لاعتقاده كالمراهق انه عبقرى ورؤيته هى الوحيده الصائبه فهذا هو الشارد الجاحد العاق ، لنا كل الفخر ان الغالبيه العظمى المطلقه كتله متماسكه بقوه لا مثيل لها وتحارب معا فى صف واحد تلك الجمهره الفاسده بكل اساليبها القذره .
رفيق رسمى