كشف احد المواقع الالكترونية نقلا عن مصادر خاصة به، ان لقاء سريا جرى قبل فترة قصيرة بين الامير بندر بن سلطان “رئيس مجلس الامن القومي السعودي”، وايمن الظواهري “الرجل الثاني في ما يسمى بتنظيم القاعدة”، في باكستان وعلى الحدود مع افغانستان. وافادت وكالة انباء فارس، بان موقع”هجر” الاخباري ذكر نقلا عن تلك المصادر: ان اللقاء هيأت له “مجموعة من الضباط التابعين للاستخبارات الباكستانية المتعاطفين مع جماعة طالبان ومع تنظيم القاعدة”.
واكدت تلك المصادر، ان اللقاء جرى بالتحديد في منطقة وزيرستان القبلية التي ينشط فيها تنظيم القاعدة، ويقال ان الظواهري وابن لادن وقادة اساسيين للقاعدة يتواجدون هناك ويتنقلون تحت حماية القبائل الباكستانية المتعاطفة مع حركة طالبان، وذلك بعلم بعض اجهزة المخابرات الباكستانية “التي ما زالت منفلتة وغير خاضعة لتوجهات الحكومة ورئيس الدولة”.
واشارت المصادر الى ان الخطاب الاخير لايمن الظواهري”الذي بثته قناة الجزيرة” تضمن هجوما على ايران وقادتها وحزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله”.
ورات ان ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الظواهري ينفذ فعلا اجندة وتوجهات بندر بن سلطان، وان الاخير كان له دور في صياغة خطاب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.