أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
لسنا ممن يتحاور مع الكفر. فمع الكفر بالله والكفر بالوطن والكفر بالامة
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
لسنا ممن يتحاور مع الكفر. فمع الكفر بالله والكفر بالوطن والكفر بالامة والكفر بحقائق عضوية لوجودها وديمومة حياتها .. نحن لا نتحاور، بل نبصق على اسم الكاتب ونبصق على اسم الموقع. وهذا ما سنفعله مع هذا القرد المدعو يوسف الرشدي ومع الموقع الذي تمادى في تمزيق شرف الكلمة ونجابة الموقف وصار بمثابة بالوعة لا تفوح منها سوى نتانة تزكم الانوف وتقرح الاذواق والاحشاء وهو موقع كتابات الذي يتصرف صاحبه كقواد غجري يعرف كل شئ الاّ الحياء ويبيع عرض اخواته ويتجاسر على اعراض مقدسة، وستحترق لشته ولشة من خلفوه بنار قدسيتها.
تزامنا مع تواجد المجرم الخائن مثال الالوسي في الاراضي المحتلة الفلسطينية لحضور مؤتمر هناك كما اوردت ذلك الاخبار والشبكة العنكبوتية يطلع علينا هذا الصعلوك بتخريف مكتوب بصيغة كلمات وهراء مصفوف بصيغة سطور وبنباح مركب بشكل مقال. عنوان المقال كفر وكلماته خزي وعار وافكاره تصرخ بالعهر والزنا والرذيلة. فالعنوان هو … لماذا العلاقات مع اسرائيل ضرورية للعراق؟ نعم هذا هو العنوان .. والناشر موقع السيد الزاملي الموسوي الذي يفترض به نسبه ان يكون من آل بيت النبوة كما يدعون وحصرا وتحديدا نسب ابي الظيم وكاظم الغيض موسى الكاظم عليه السلام حاشاه من ان ينتسب له الاوغاد .. يا للعجب ويا لسخرية الاقدار. ولنقرأ معا العبارة الاولى في مقال يبدو انه سيؤسس او يتصاعد مع متطلبات الترويج والتوطين الفكري والنظري لادخال الصهيونية فكرا وكيانا الى كيان المجتمع العراقي الذي رفض حتى ان يتفوه بأسم كيانها لكي لا يفهم على انه اعتراف بهذا الكيان المغتصب. واهم من هذا على ما ارى واعتقد هو مقايضة العجم بدعوات تتصاعد في الآونة الاخيرة لاعتبار الفرس قومية من قوميات المجتمع العراقي شأنهم شأن القوميات والاقليات التي نشأت وتعايشت مع الكيان العراقي من مئات السنين وبعضها ازلي كعراقة الوطن العراقي كجزء لا يتجزأ من الامه العربية المجيدة، حياة وفكرا وارثا وعطاءا حضاري ثر. تقول العبارة الاولى منقولة حرفيا (واحدة من اكثر سخافات العقل العراقي هي هذا الموقف العدائي غير المبرر ضد اسرائيل ، وهو موقف لم ينتج عن اي قراءة عقلانية للمصلحة العراقية بل تم ضخه قسرا في التربية العراقية من قبل الايديولوجيين القوميين والاسلاميين الذين يضعون مصلحة الكيان العراقي في ادنى سلم اولوياتهم ، وفي الحقيقة ان الايديولوجيتين القومية والاسلامية هما اكبر خطر على هذا الكيان وعلى استمرار وجوده. فلأن العراق بلد متعدد القوميات تبدو اي ايديولوجية قومية (عربية او كردية) وصفة لتقسيمه او زجه في حروب داخلية تضعفه ، واي تطرف قومي من احد قومياته يقود بالضرورة الى تطرف من القوميات الاخرى ، وهناك اسباب تدفعني الى القول ان التطرف القومي الكردي الحالي هو رد فعل على التطرف القومي البعثي لابد ان يتلاشى في مرحلة مقبلة والا انه سيقود بالضرورة الى احياء التطرف القومي العربي. بالمثل فان العراق متعدد الاديان والمذاهب ويبدو ان مايفصل العقيدتين الشيعية والسنية اليوم اكبر مما يفصلهما عن الديانات الاخرى بفعل الكراهية المتجذرة والنقض المتبادل الذي يقوم به كل مذهب تجاه تصورات المذهب الاخر ، ولذلك لايمكن لاي ايديولوجية اسلامية في العراق الا ان تكون طائفية لانها لاتستطيع ان تتحرر عن الالتزام باحدى القرائتين السنية او الشيعية للاسلام وبالتالي تقود الى صراع داخلي والى مزيد من الاضعاف للكيان العراقي وهو امر لاحاجة لاثباته حيث احداث السنوات الاخيرة تمثل اكبردليل عليه. من هنا يصبح جليا ان مصلحة الكيان العراقي هي بالضد من مصلحة القوميين والاسلاميين على اختلاف اشكالهم ، وان هذا الكيان لايمكن ان ينهض الا بوجود ايديولوجية وطنية براغماتية حقيقية يشكلها ادراك واعي لتاريخ هذا الكيان وازماته المتراكمة وليس مواقف انتهازية تغطي نزوعا قوميا او طائفيا مستترا.)
اذن فموقف شعبنا العظيم من الصهيونية فكرا وتطبيقات هو عند هذا القرد نتاج سخيف لعقليتنا. وهو يختزل موقف العالم الحر كله بما فيه من يهود شرفاء يعارضون بل يقاومون الصهيونية وعباقرة من مختلف انحاء العالم وحركات سياسية وتجمعات وكتل بشرية وحكومات وسياسات ونظم معلومات واعلام كلها تقف بالند والضد من وجود الكيان الصهيوني العنصري الشوفيني المتطرف المحتل, وتاريخ صراع عمره ستون عاما بما تضمنه من تضحيات جسيمة من ابناء الامة وثروات طائلة وتحالفات وتضاد وتناقضات وعداوات واحقاد وبطولات ومواقف شهد لها التاريخ …. اختزل كل هذا وسواه الكثير الى مجرد نتاج ساذج للعقل العراقي مع ان الكون كله يعرف ان العقل العراقي لم ينتج على المدى سوى العبقرية وقمم الحضارة …. هل وصلتكم من قبل هكذا عبقرية بليدة وبلادة متعفنة؟. وهل يمكن لأحد ان يتخيل ان مثل هكذا تدليس مخنث يمكن ان يقبل من اي عراقي او عربي شريف. ان ابناء العراق الذين رضعوا من صدر هذه الامة المباركة مبادئ الشرف وقداسة الانتماء الى عقيدتها العروبية المسلمة وجزء منها وحدة هذه الامة ارضا وشعبا, بنصوص اقرها رب العزة وحملها الصادق الامين سيد الكائنات محمد صلوات الله وسلامه عليه … ومنها توغل في وجداننا وضميرنا ان هذه امتنا امة واحدة ولغة القرآن اختيار الهي مقدس للغة الضاد .. والرشدي هذا يغالط الله ورسوله وينطق الكفر على لسان الزاملي وموقعه … وبعد هذا يريدوننا ان نصدق انهم مسلمون وانهم ينتمون الى مذهب اهل البيت وما هم سوى عبيد اذلاء لمذهب الصهيونية واميركا والصفوية الفارسية ودينها المجوسي. انهم يستظلون بأفياء الهمرات الامريكية ليوزعوا منشورات نشر البغاء الصهيوني بل ربما يبيعونها على موظفي الحكومة العميله.
ان موقف شعبنا من قضية اغتصاب الصهيونية لأرضنا العربية في فلسطين هو اسمى ما انتجه العقل العراقي الشريف المنتمي، وان يشتمنا المتصهينيون وهم يحتمون باساطيل اميركا والصهيونية فقد سجلوا شرفا جديدا لنا وتثبيتا لعمق الانتماء لقضيتنا الابدية فهذا القرد وامثاله معروفون لنا على انهم سقط المتاع والنطيحة والمتردية من حثالات اللاهثين وراء سراب العداء للفكر القومي والقوى الطليعية للامة التي تتبنى هذا الفكر، وهم اما عجم او فتات الاجهزة المخابراتية المعادية للامة وقضاياها. وهم ايضا وفق رؤيتنا للاحداث سينشطون في هذه المرحله للتبشير بعلاقات لن تحصل بأذن الله مع الكيان الصهيوني كواحدة من اهداف الاحتلال المجرم وان هذا المقال هو نبض مثال الالوسي الذي اطلق قبل يومين من فلسطين المحتلة نباحه بضرورة فتح علاقات تعاون امني مع الكيان الصهيوني ظنا” منه ان مثل هذا التهافت الرخيص سينقله الى موقع وزاري تضمنه له امريكا والصهيونية، ألا بئس ما كسبوا.
والنقطة الاخرى الجديرة بالتوقف وتؤكد لنا ترابط مسار المقال مع زيارة مثال للارض المحتلة هو الاباحة مقدما عن توجه منغلق قطري سفيه هو ما انتهجه مثال بعد ان نزعه المجرم الخائن احمد الجلبي من قدميه ورماه في سلة مهملات الخضراء وبرلمان كلابها المكلوبة وادى ذلك الى ذبح ولديه (ان صدقت الرواية بانهم اولاده فعلا) وتأسيس حزب كارتوني اسماه حزب (الامة العراقية)
واتخذ منه عبر بضعة عشرات من كلاب المزابل الذين انتموا له وسيلة للاساءات المتواصلة لانتماء العراق القومي وللفكر القومي العروبي والترويج للقطرية المقيتة وفق الدور المرسوم له من قبل الاحتلال البغيض بعد زيارة العار الاولى التي قام بها الى الارض الفلسطينية المحتلة. الجديد في هذا المسار هو ان هذا الرشدي الصعلوك الناطق بالانابة عن سيد الدفع الدولاري مثال قد زج بخط العداء للقومية العربية خط عداء اخر للخط الاسلامي في ذات الوقت. ورغم اننا نعرف جميعا ان الاسلامويون لا يجمعهم جامع مع القوميون في الحلقة المتعلقة بالفكر القومي بل هم على طرفي نقيض غير ان رشدي اراد ان يجهز دفعة واحدة على كل القوى السياسية المناوئة للاحتلال الصهيوني ويوحد بينها في اعقد موقف تعارض بينهما في محاولة منه لضرب وحدة الموقف الأبعد بين الخطين, القومي والاسلامي, الا وهو الموقف الموحد في العمل الجهادي المقاوم وبذلك فانه يسدي خدمة مزدوجة للقطرية البغيضة وللاحتلال والعملاء والخونة في آن واحد وفق تقديراته المريضة ويقدم الفكر المتصهين على انه البديل الامثل( للامة العراقية )التي يمكن بقياساته المريضة ان تنتمي الى كل شئ الاّ الى العروبة والاسلام.
وبنفس الخنجر الذي حمله الرشدي لخدمة سيده مثال الصهيوني فقد انهال على الكتل المتنفذة في المنطقة الخضراء حكومة وبرلمان ألا وهي الكتل الطائفية الصفوية فوزع عليها علامات الانحطاط والفشل لكي يكون منطق (حزب الامة العراقية) هو الابرز في صحته وموضوعيته بعيون الامريكان والبديل الاقرب للعراقيين الذين قرفوا الاحزاب الطائفية كلها .. ونسى هذا الصعلوك المتصهين ان كلاب المزابل سواسية مهما تعددت الوانهم فالعملاء هم العملاء وكلهم في خانة القردة الخاسئين. وما يدهش المراقب لدخول الرشدي وموقع الزاملي العميل على خط الدعوة للتصهين في العراق المحتل في هذا الوقت بالذات مع تصاعد المد العروبي الرافض والمقاوم للاحتلال عموما والاحتلال الايراني خصوصا و تزايد ضربات مقاومتنا الباسلة للاحتلال وتوسع دوائر التوقع لانسحاب امريكي من العراق بعد انتهاء ادارة بوش المجرم .. وكأنه تقليد اعمى لذات فكرة الولاء للصهيونية التي يظهرها مرشحوا الرئاسة الامريكية لضمان تأييد اللوبي الصهيوني وكذلك يبدو انه محاولة من مثال لترسيخ اقدامه في موقع مهم تضمنه له الادارة الامريكية في المرحلة التي ستأتي كاستحقاق يرتبه الولاء للصهيونية والاعلان عن خطوات تطبيع لن توصل هؤلاء المتهافتين الى باب المنطقة الخضراء ويستحيل ان تصل الى الباب الشرقي!. انه قد يعني ان مثال الصهيوني قد تحسس بطريقة ما ان اميركا تعيد ترتيب كلابها !!.
وفي هفوة او قل سقطة لا يقع فيها كاتب فطن ولا صحفي يستحي على نفسه او يحترم فطنة قرّاءه وبصم عليها موقع كتابات (حثالات ازقة مدننا) يربط الرشدي, صوت نباح مثال الصهيوني, بين التطرف القومي البعثي … وبين التطرف الكردي الراهن.!! وهنا لابد من ان نصفع هذا القرد على انفه ونقول:
الاكراد يتطرفون لتاسيس دويله كردية تحت حماية سيدهم المحتل للانفصال من العراق ويتطرفون لأخذ اكبر قدر من المكاسب من حلفاءهم في الخيانة من اطراف ما يسمى بالائتلاف الصفوي مقابل مساعدتهم على وهب جنوب العراق ووسطه الى الدوله الفارسية بأية صيغة كانت.انه تطرف ممنهج ومخطط له وليس رد فعل .
الاكراد يتطرفون ليس كقوة قومية بل كقوة متصعلقة شوفينية لان شعبنا الكردي بوادي وهؤلاء بواد.
الاكراد تطرفوا مع وجود البعث وهو يقود الدولة الوطنية ولم يكونوا سوى احدى ادوات الاستعمار والصهيونية ودولة العجم في خلق المشاكل والمطبات في طريق اختطته تلك الدولة العتيدة لنقل العراق الى مصاف العالم المتقدم. لقد قاتلوا بعصابات البيشمركه في الوقت الذي سجل البعث تاريخا مجيدا للعالم والمنطقة حين وهب شعبنا الكردي الحكم الذاتي وكامل الحقوق القومية.
البعث لم يضطهد الكرد لا قوميا ولا انسانيا بل سجل في التعامل معهم ارقى صيغ التعامل الانساني التي عبرت عن سمو انسانية الفكر القومي العروبي المسلم وتعارضه المطلق مع الشوفينية، غير ان الحزبين العميلين قد تعاملا على وفق اجندات اعداء العراق فأخذا من خيرات العراق وسماحته كل شئ ولم يمنحوه الاّ اللؤم والغدر والخيانة. ونحن نتحدى هذا المجرم الرشدي السفيه ان يعمل اي مقارنة بين حال الاكراد في عراق البعث العظيم وبين حالهم في كل اقطار المنطقة .. غير ان من يلبس ثوب الخيانة والعار يصير ديدنه العار والخيانة. ان الرشدي ومثال الصهيوني ومعهم من ينشر لهم إن هم الاّ حشرات متطفلة ولا يمكن ان ينضح عنهم ما ينفع الناس ولا ما يحمل كرامة او هيبة وجود …. قوم اراد الله لهم ان يعيشوا ويقضوا اخسة اذلاء.
ولابد من الاشارة هنا الى اننا قد نبهنا هذا الزاملي وبعض كتّابه الى خطورة المواضيع التي يطرحونها ليس من الناحية السياسية فحسب واخطر منها على اخلاقيات مجتمعنا وثوابته الاجتماعية والدينية والاخلاقية في اكثر من رسالة ونبهناه ناصحين غيورين على ثوابت شعبنا في ان يوقف مهزلة الكتابات التي ينشرها وتهدف الى الصهينة والتنابز التفريقي القومي والطائفي والترويج لأحط مصطلحات يتداولها كاتب او صحفي في الوقت الذي كان يمنع نشر المقالات الشريفة التي تعبر عن وحدة العراق شعبا وارضا وتنتخي لاسرى العراق الابطال في سجون الاحتلال والحكومة العميلة ومقاومة الاجتثاث الاجرامي والاقصاء وتصفية ابناء العراق الشرفاء.
لن أاخذ مزيدا من الامثلة من كلام هذا السفيه .. غير انني ارى ان الواجب والامانة تدعوني الى تسليط مزيد من الاضواء على عهره وتساقطه. فهذا التائه يرى في العلاقة مع (اسرائيل) مدخلا لرفاه (الامة العراقية ).. ولا ندري ان كانت الدولة المسخ تمتلك من الامكانات ما يربو ويتقدم على امكانت اميركا التي مرّ على احتلالها للعراق 65 شهرا دون ان تتمكن من اضاءة شارع من شوارعه المظلمة ولا اشباع جائع من جياعه بل عممت الظلام والجوع والبطش والتنكيل والموت والتهجير … فهل يقترح علينا هذا النكرة ان الكيان المسخ عنده ما لا تمتلكه اميركا فكرا وتكتيكات واستراتيجيات مدنية وعسكرية؟ام تراه يقترح علينا ان ارادة الكيان الصهيوني اكثر حرصا على العراق من الادارة الامريكية واكثر شفافية وصدقية؟ ألا تبا لاولاد المتعة.
وفي جردة سريعة اقليمية يشطب ربيب الصهيونية هذا على كل من هم حول العراق جغرافيا ودينيا من ايران الى تركيا الى السعودية ويضعهم جميعا في ذات الخانة دون اي نظر الى مزايا تقف عليها كل من هذه التجارب بل اراد ان يضعها كلها في سلة واحدة هي سلة القومية والدين على ان كلاهما لا يصلح لكيان( الامة العراقية) ليرفعها الى مقام يليق برشدي وامثاله كما يمكن ان ترفعها الصهيونية وكيانها … وهنا لاحظوا ان هذا النكرة يغلق كل كتب التاريخ والسياسة واحداث هزت العالم لكي يسوّق بضاعته النتنة المقرفة .. انه يلغي السمات الاساسية للصهيونية وهى القومية الشوفينية والدينية المتطرفة .. انه يتعامى عن ابشع مكونات الصهيونية وكيانها لكي يسهل على غباءه الفطري مهاجمة من يريد من ذات الابواب التي تقف على ابشع معانيها دولة الصهيونية والحركة المؤسسة لها, ان يهاجمها ويعتدي على اجل ما تحمله من نقائض للصهيونية وكيانها المسخ .. العروبة الانسانية الاقرب الى روح الله سبحانه وتعالى والتي اصطفاها لتكون حضنا ومسار تواصل لأهم اديانه واكملها سبحانه وتعالى وهو الاسلام.ونحن هنا نتحدث عن هذه الدول كشعوب وحضارات .
انه تسويف القطرية لأمة العراق التي فرخها عداء مثال للعروبة والاسلام وسقوطه الارعن في احضان المتاهة الصهيونية ,هي التي جعلته يعلن على لسان الرشدي هذا وعبر كتابات الماسوني الزاملي بيان تاسيس الخط الصهيوني المتزامن مع زيارة مثال للكيان الصهيوني هذا اليوم لانني ارى ان الله سبحانه قد قرر ان يمحق الخط ومن نادى به على ارض الرباط, ارض الرافدين, وسترون عما قريب ان مثال سيرحل غير مأسوف عليه محملا هو ومن جلس جنبه ومن نطق نيابة عنه بعار العار لان الله لا يرضى ان يوطن بارض عمر وعلي والحسين من باع عرضه وشرفه وشرب دم ابناءه ليحمر وجهه الصهيوني الشاحب الاصفر.
أكاديمي عراقي