توافدت عليها الخطوب وتمخضت ثنياتها عن الكثير من المآسى والمعجزا ت وشهدت ارضها ولادة اطهر رسول واعظم دين. بلاد الكرامات التي تكالبت عليه اقلام الغدر والدسائس تناسى همه وهمه ومسح عن جبينه علامة رسمها عبر التاريخ وقدستها ملايين البشر. تناسى حزنه وسخطة والغضب لله لاجل جرة قلم وزيادة في المبيعات. نسي حزنه القديم نسي ارهابه والتهديدات التي وجهت الية بجرة قلم وسطر اروع مثال لاناس يعيشون بلا كرامة. تحثنا كثيرا عن نجيب محفوظ وكيف ان علاقته باليهود سهلت له الحصول على جائزة نوبل للسلام وآخرين ممن يداعبون نجمة داود للوصول اللا القمة. ولكن ايستحق هذا الرجل من توعد واستكال غضب الناس باتجاه بيت الله ان يشكر. هل انتهى عصر الصحافيين والصحافة حتى تقوم احدي المجلات بتوظيفة في بلد الكرامات؟ اما زالالنعاس يغلب عليهم ام انهم تناسوا شئ اسمه الكرامة.