حصلت محامية فصلت من النيابة العامة الملكية البريطانية بعد ما قالت “شعر أنني اعامل كما لو كنت صديقة بن لادن” على تعويض قيمته مليون و200 ألف دولار.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان حليمة عزيز كانت تعمل في محكمة برادفورد الملكية في العام 2001 عندما اتهمت بلوم اليهود على أحداث الحادي عشر من ايلول. ونفت عزيز هذه التهمة موضحة انها مازحت بالقول انها تشعر بأنها تعامل كما لو انها صديقة زعيم “القاعدة”.
وذكرت النيابة العامة الملكية ان عزيز قبلت التعويض عن معاملتها بطريقة عنصرية، مشيرة إلى ان القضية بدأت بعد شهر واحد من اعتداءات 11 ايلول الإرهابية في نيويورك وواشنطن، وأوقفت عن العمل حينها إلى أن برئت من التهمة في العام 2002، وأصدرت المحكمة قراراً بإعادة عزيز إلى وظيفتها وتقديم اعتذار لها.
من جهتها قالت عزيز “كنت واثقة 100 في المئة ان هذا الأمر ما كان ليحصل لو لم أكن مسلمة وآسيوية”، وأضافت انها ستستخدم المال الذي حصلت عليه لبناء ميتم في باكستان.