بقلم هشام النجار
الخبر
لجنة فك الحصار عن غزة ولجنة سجناء الرأى وكفاية وحزب العمل وشباب 6 ابريل بقلم هشام النجار
الخبر
لجنة فك الحصار عن غزة ولجنة سجناء الرأى وكفاية وحزب العمل وشباب 6 ابريل ومهندسون ضد الحراسة والكرامة والناصرى و9 مارس ونواب الاخوان والمحامون المستقلون يوافقون على تنظيم قوافل تزحف الى غزة فى العاشر من رمضان
التعليق
الإخوه والأخوات
هذا العنوان لم اخترعه انا بل اخترعه الشعب العربي المصري الأصيل والصوره المرفقه اكبر تعبيرعن ذلك, بالله عليكم ايها الساده الحكام بماذا ستردون على هذا الإنسان والألوف المؤلفه التي تسير خلفه بل على الملايين من أبناء الأمه الذين يدعون لهم ويباركون مسيرتهم لنصرة أشقائهم في فلسطين؟ وكلهم يصرخ في وجوهكم بهتاف واحد إتفووووو،هذا الإنسان والذي قطع مرحلة الستين من عمره ليس هدفه من شعاره المرفوع ان يستولي على كرسي السيد مبارك ولكن قرفه من مبارك وزملائه الحكام الآخرين هو الذي اجج مشاعر حواسه اليقظه في هذا الشهر الكريم غير آبه بجوع او عطش لينطق في وجوهكم بكلمة واحده إتفووووو وهو تعبير مختصر جدآ ولكنه معبر جدآ عما يتفاعل في نفوس ابناء هذه الأمه
إن شعب مصر بكل احزابه ومنظماته المدنيه الشعبيه ستزحف إلى غزه في يوم العاشر من رمضان لتقول لشعب غزه باطفاله وشيوخه ونسائه وللصامدين المجاهدين من رجاله نحن معكم نألم كما تألمون ولن يهدأ لنا بالآ حتى نكسر اقفال سجنكم الكبير بكم ومعكم .
هذا هو شعب مصر العظيمه الشقيقه الكبرى لهذه الأمه وهذا هو زحفها الرمضاني المبارك إلى الأرض المباركه فهذه المسيره الزاحفه إلى غزه ايها الإخوه والأخوات هي مصر وليس السيد مبارك وزبانيته المشغولون اليوم بل كل يوم بتحضير دفوعهم عن شركائهم في الحكم والمال والذين يسرقون كل يوم مصر وثروتها ثم يزيدوا على ذلك مكيالآ آخر فيسرقون كرامتها وهيبتها فيقتلون في وضح النهار إنسانه في دبي وبذلك يضيفون إلى سمعتهم ثقلآ جديدآ يضاف إلى مجموعة الأثقال السيئة السمعه المعلقه في رقابهم
يا اصحاب الجلالة والفخامة والسمو، عندما يعبر إنسان في الستين من عمره عن رأيه فيكم بهذه الطريقه، فعليكم منذ الآن ان تفكروا مليآ , فإما ان تنحازوا إلى الشعب المنطلق بمسيرته بعون الله إلى غزه في يوم العاشر من رمضان وتقودوا هذه المسيره بنفسكم وتكسبوا رضاء الله والمخلصين من شعوبكم ، او ان تضعوا اصابعكم في آذانكم حتى لا تسمعوا شعار الشعوب الجديد والذي سيتزايد قوته حتى يخترق آذانكم الصماء وهي تصرخ في وجوهكم وباعلى صوتها إتفووووو…. والخيار خياركم