لفلسطين نيوز صرح الرئيس الفلسطيني ، هذا الجنرال الذي لم يلمس من قبل مسدسا ً أو رشاشاً ولم يخطط لأي عملية عسكرية ضد الكيان الصهيوني وعد بتحرير غزة أو استرداد غزة قبل نهاية هذا العام ولم يكن هذا التصريح غريبا ً على أي متتبع للشأن الفلسطيني ، فربما تكون الثلاث شهور القادمة تحمل في طياتها ماهو جديد وربما تحمل في طياتها تدخل دولي واقليمي سافر في شأن الذاتية الفلسطينية ، فلم يكن الرئيس الفلسطيني يوما ً يعتمد على قواه الذاتية وبراعته ونضاله في داخل صفوف حركة التحرر الوطني ، بل كان كالسرطان الخبيث الذي يحضر نفسه لضرب كل خلايا الكينونة الفلسطينية وخاصة حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ، فالسرطان لن ولن يستأذن عندما يهاجم خلايا حية ويحولها إلى خلايا خبيثة تقضي على الحياة وتقضي على الكينونة الفلسطينية وهذا ما حدث لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ، الرئيس الفلسطيني يوافق على مقابلة خالد مشعل بصفته مسؤول ورئيس للشعب الفلسطيني وهذه مغاطلة كبرى ،فمحمود عباس لا يمثل الرئاسة على الشعب الفلسطيني كله بل على من انتخبوه داخل الوطن ، اما عن رئاسته لمنظمة التحرير فهي باطلة وبقرار باطل ولأن رئاسة منظمة التحرير تحتاج إلى مؤتمر وطني فلسطيني يعطي الرئاسة بناء على الاغلبية لأعضاء المؤتمر ،أما قرا ر ما يسمى باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الفاقدة الشرعية فقراراتها غير ملزمة للشعب الفلسطيني ولكن كما قلت محمود عباس وزمرته يمثل حالة سرطانية في الجسم الفلسطيني وتحتاج إلى عملية جراحية يمكن أن تشفي الكينونة الفلسطينية ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من الهلاك للذاتية الفلسطينية وانجازاتها على مدار 40 عام ان وجدت .
الجنرال محمود عباس يعد باسترداد غزة ، لقد نوهت في مقالات سابقة أن الشهور الثلاث القادمة لها من الأهمية والمتابعة لما يكون لها التأثير على مسيرة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه فما هي الخيارات المتاحة لدى الرئيس الفلسطيني ليصرح مثل هذا التصريح وفي هذا التوقيت بالذات أعتقد أن الرئيس الفلسطيني يريد من محادثات القاهرة أن تكون وسيلة ضغط على حماس للقبول تحت التهديد بالتزامات فتح اوسلو للعدو الصهيوني ولأمريكا في المنطقة لقد لوحت شخصيات في حكومة وقيادة رام الله خلال الاسابيع الماضية بأن قيادة رام الله على وشك أن تعلن أن قطاع غزة اقليم متمرد وهذا يعني فتح الباب أمام أمريكا وإسرائيل ومن خلال مجلس الأمن لتنفيذ البند السابع بإدخال قوة عربية أو أجنبية إلى غزة ، هذه الرغبة التي تراود الجنرال محمود عباس في غاية من الخطورة ، فهو يريد قبل خروجه من فترة الرئاسة التي تنتهي في 9/1/2009 أن يوفر الظروف المناخية المناسبة للقفز على الدمقرطة وحيثياتها ونتائجها ويريد مخرجا ً ليبقى هو رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية وبطبيعة الحال كما هو وجوده في رئاسة حركة فتح الغير قانوني والغير نظامي فلقد عمدت تلك القيادة ان تتصرف في الشأن الفلسطيني كحالة قرصنة بعيدة عن النظام وبعيدة عن القوانين واللوائح التي تحكم وتنظم المؤسسات الفلسطينية .
تصريح الجنرال عباس لا يخلو من تحضيرات أمريكية إسرائيلية في الثلاث شهور القادمة ، فلقد صرح عباس منذ أيام أن المفاوضات ليست عبثية وأن الطرفين الفلسطيني والصهيوني أوشكا على الوصول إلى اعلان مبادئ واعلان المبادئ لابد أن تتوفر له الشروط المناخية من استفراد تام لقيادة فتح أوسلو واستحكامها في القرار الفلسطيني وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية واستحقاقات هذه العملية لاتبتعد عن التفكير في مصير غزة التي تحكمها حماس الآن في ظل تهدئة تذكرنا بالتهدئة التي حدثت أبان قيادة أبو عمار ودعواته للتهدئة لفتح المجال لأفق جديد فيما يسمى عملية السلام .
إذا ً هل الرئيس الفلسطيني في الثلاث شهور القادمة قبل نهاية ولايته لرئاسة السلطة الفلسطينية سيقبل على مغامرة في قطاع غزة ليمثل الجنرال الذي ينصب رئاسته وحكمه على ظهر الدبابة الأمريكية والصهيونية كما حدث في العراق وبعض البلدان الأخرى ، هل الرئيس الفلسطيني الذي يعد باسترداد غزة ويخرجها من حكم حماس قادر على أن يعد بتحرير فلسطين والقدس من أيدي العصابات الصهيونية ، هل يمكن للرئيس الفلسطيني أن يقف أمام الاجتياحات المستمرة لنابلس ورام الله والخليل ومخيمات الضفة الغربية ، إن الرئيس الفلسطيني أصغر من أن يعد بمثل تلك الوعود وأريد أن أذكر هنا عندما التقى المذكور بسمير القنطار في الساحة اللبنانية منذ أيام وكما ذكرت الاذاعات الاسرائيلية والصحف الاسرائيلية حذر أولمرت الجنرال الزائف محمود عباس من مغبة الاستمرار في لقاء ما سماهم أولمرت ” بمن أيديهم تلوثت بدماء الاسرائيليين ” ويستكشف المرء من هذا التحذير ان عباس لا يعدو عن موظف صغير في ادارة الحكم العسكري الاسرائيلي بموجب اتفاقيات أوسلو ولذلك محمود عباس غير قادر أن يصرح بتحرير أي شبر من فلسطيني من جنوبها لشمالها ومن شرقها لغربها ولكن محمود عباس استطاع أن يصرح بتحرير غزة من أيدي حماس التي أتت من كوكب المريخ أو أتت غازية لقطاع غزة ؟؟!!!!.
رددت بعض الانباء ان الجامعة العربية بصدد دراسة ارسال قوات عربية وبالأخص مصرية سعودية إلى قطاع غزة في ظل اعتراض من الأردن ، هذ ا الخبر ليس بعيدا ً عما في تفكير الجنرال الزائف محمود عباس بل مرتبط بالتحركات الاقليمية والدولية وما تدبره كوندا ليزا رايس ولكنني أريد أن أذكر هنا أن الاخوة المصريين أذكى من أن يتورطوا في غزة ومازالت الذاكرة تسجل اعتراض كثير من المصريين على وجود القوات المصرية في اليمن سابقا ً والمصريين غير جاهزين بفرضية نظام الحكم الحالي للتورط في غزة وبصرف النظر عن صحة قرار الزعيم القومي جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى اليمن ، فلقد كانت نظرة الرئيس المصري في ذاك الوقت تنطلق من مبدأ القومية العربية وتعزيز حركات التحرر العربي ولم يكن قرار اجهاظ وقتل حركات تحرر الوطنية العربية لصالح تيارات مرتبطة بالأجندة الأمريكية والصهيونية وعلى رأسها حكومة رام الله وتيار قيادة فتح أوسلو وهناك فارق كبير بين تدخل الجيش المصري في احداث اليمن بالسابق وبين النية في التدخل في شأن غزة الآن ويمكن أن يكون هذا القرار صحيحا ً إذا كان على قاعدة دعم صمود غزة أمام المشروع الصهيوني وليس العكس .
اجمالا ً عباس لن يدخر جهدا ً في الشهور القادمة ليحافظ على برنامجه المرتبط وعلى وجوده المرتبط على رأس السلطة الفلسطينية والهرم الفلسطيني فسيسلك جميع الدروب لأن تلك القيادة وحاشيتها ستحافظ على مكاسبها الشخصية التي يمكن أن تفقدها بعد شهور قليلة ،فهي تلك القيادة التي وجدت بتجاوز لكل القوانين واللاوائج والنظم الفلسطينية المعمول بها ،فليس غريب عليها أن تسلك أي مسلك فهي متورطة ولن تستطيع الخروج من الخندق السرطاني الموجودة فيه في الكينونة الفلسطينية وبما تحمله من ملفات فساد مختلفة تخشى أن توضع يوما ً ما تحت المسألة والحساب والعقاب من قبل مناضلي الشعب الفلسطيني فهي تريد أن تنهي في الثلاث شهور القادمة حالة الرفض الفلسطيني وكما لوح الرئيس الفلسطيني عن طريق الحوار أولا وعن طريق التخويف والارهاب ثانيا ً .
وهنا نوضح أن من السذاجة أن يفكر الرئيس الفلسطيني أن المشكلة لدى حماس فقط فغزة كانت محتلة ومازالت محتلة بحصارها وإذا كان لدى حماس أخطاء تستغلها الخلايا السرطانية في حكومة رام الله فإنني أستطيع القول أن الحالة الفلسطينية غير قابلة للذوبان أو للإنهيار بإنهيار هذا الفصيل أو ذاك ، بل الحالة الفلسطينية حالة نضالية متجددة دائما ً ولن يستقر الوضع للمخططات الدولية والاقليمية لتنفذ أسهمها في رأس الشعب الفلسطيني فإذا تهاوى هذا الفصيل أو ذاك فإن الشعب الفلسطيني قادر على خلق الطلائع الجديدة للحفاظ على الحقوق والوطن الفلسطيني المحتل والأجدر بالرئيس الفلسطيني أن ينهي رئاسته ويخرج من الميدان هو وزمرته إلى غير رجعة ويترك الشعب الفلسطيني ليحدد خياراته المناسبة في توحيد شطري الوطن المحتل الضفة وغزة ، وارادة المقاومة هي القادرة على توحيد الشعب وعلى قاعدة محاسبة الفساد ومرتكيبه في الساحة الفلسطينية وبلورة برنامج وطني موحد يجمع كل القوى الفلسطينية تحت راية الكفاح المسلح وانهاء حالة التشرذم والبرامج الداخلية والعبثية التي تعبث بالشأن الفلسطيني .
الجنرال محمود عباس يعد باسترداد غزة ، لقد نوهت في مقالات سابقة أن الشهور الثلاث القادمة لها من الأهمية والمتابعة لما يكون لها التأثير على مسيرة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه فما هي الخيارات المتاحة لدى الرئيس الفلسطيني ليصرح مثل هذا التصريح وفي هذا التوقيت بالذات أعتقد أن الرئيس الفلسطيني يريد من محادثات القاهرة أن تكون وسيلة ضغط على حماس للقبول تحت التهديد بالتزامات فتح اوسلو للعدو الصهيوني ولأمريكا في المنطقة لقد لوحت شخصيات في حكومة وقيادة رام الله خلال الاسابيع الماضية بأن قيادة رام الله على وشك أن تعلن أن قطاع غزة اقليم متمرد وهذا يعني فتح الباب أمام أمريكا وإسرائيل ومن خلال مجلس الأمن لتنفيذ البند السابع بإدخال قوة عربية أو أجنبية إلى غزة ، هذه الرغبة التي تراود الجنرال محمود عباس في غاية من الخطورة ، فهو يريد قبل خروجه من فترة الرئاسة التي تنتهي في 9/1/2009 أن يوفر الظروف المناخية المناسبة للقفز على الدمقرطة وحيثياتها ونتائجها ويريد مخرجا ً ليبقى هو رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية وبطبيعة الحال كما هو وجوده في رئاسة حركة فتح الغير قانوني والغير نظامي فلقد عمدت تلك القيادة ان تتصرف في الشأن الفلسطيني كحالة قرصنة بعيدة عن النظام وبعيدة عن القوانين واللوائح التي تحكم وتنظم المؤسسات الفلسطينية .
تصريح الجنرال عباس لا يخلو من تحضيرات أمريكية إسرائيلية في الثلاث شهور القادمة ، فلقد صرح عباس منذ أيام أن المفاوضات ليست عبثية وأن الطرفين الفلسطيني والصهيوني أوشكا على الوصول إلى اعلان مبادئ واعلان المبادئ لابد أن تتوفر له الشروط المناخية من استفراد تام لقيادة فتح أوسلو واستحكامها في القرار الفلسطيني وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية واستحقاقات هذه العملية لاتبتعد عن التفكير في مصير غزة التي تحكمها حماس الآن في ظل تهدئة تذكرنا بالتهدئة التي حدثت أبان قيادة أبو عمار ودعواته للتهدئة لفتح المجال لأفق جديد فيما يسمى عملية السلام .
إذا ً هل الرئيس الفلسطيني في الثلاث شهور القادمة قبل نهاية ولايته لرئاسة السلطة الفلسطينية سيقبل على مغامرة في قطاع غزة ليمثل الجنرال الذي ينصب رئاسته وحكمه على ظهر الدبابة الأمريكية والصهيونية كما حدث في العراق وبعض البلدان الأخرى ، هل الرئيس الفلسطيني الذي يعد باسترداد غزة ويخرجها من حكم حماس قادر على أن يعد بتحرير فلسطين والقدس من أيدي العصابات الصهيونية ، هل يمكن للرئيس الفلسطيني أن يقف أمام الاجتياحات المستمرة لنابلس ورام الله والخليل ومخيمات الضفة الغربية ، إن الرئيس الفلسطيني أصغر من أن يعد بمثل تلك الوعود وأريد أن أذكر هنا عندما التقى المذكور بسمير القنطار في الساحة اللبنانية منذ أيام وكما ذكرت الاذاعات الاسرائيلية والصحف الاسرائيلية حذر أولمرت الجنرال الزائف محمود عباس من مغبة الاستمرار في لقاء ما سماهم أولمرت ” بمن أيديهم تلوثت بدماء الاسرائيليين ” ويستكشف المرء من هذا التحذير ان عباس لا يعدو عن موظف صغير في ادارة الحكم العسكري الاسرائيلي بموجب اتفاقيات أوسلو ولذلك محمود عباس غير قادر أن يصرح بتحرير أي شبر من فلسطيني من جنوبها لشمالها ومن شرقها لغربها ولكن محمود عباس استطاع أن يصرح بتحرير غزة من أيدي حماس التي أتت من كوكب المريخ أو أتت غازية لقطاع غزة ؟؟!!!!.
رددت بعض الانباء ان الجامعة العربية بصدد دراسة ارسال قوات عربية وبالأخص مصرية سعودية إلى قطاع غزة في ظل اعتراض من الأردن ، هذ ا الخبر ليس بعيدا ً عما في تفكير الجنرال الزائف محمود عباس بل مرتبط بالتحركات الاقليمية والدولية وما تدبره كوندا ليزا رايس ولكنني أريد أن أذكر هنا أن الاخوة المصريين أذكى من أن يتورطوا في غزة ومازالت الذاكرة تسجل اعتراض كثير من المصريين على وجود القوات المصرية في اليمن سابقا ً والمصريين غير جاهزين بفرضية نظام الحكم الحالي للتورط في غزة وبصرف النظر عن صحة قرار الزعيم القومي جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى اليمن ، فلقد كانت نظرة الرئيس المصري في ذاك الوقت تنطلق من مبدأ القومية العربية وتعزيز حركات التحرر العربي ولم يكن قرار اجهاظ وقتل حركات تحرر الوطنية العربية لصالح تيارات مرتبطة بالأجندة الأمريكية والصهيونية وعلى رأسها حكومة رام الله وتيار قيادة فتح أوسلو وهناك فارق كبير بين تدخل الجيش المصري في احداث اليمن بالسابق وبين النية في التدخل في شأن غزة الآن ويمكن أن يكون هذا القرار صحيحا ً إذا كان على قاعدة دعم صمود غزة أمام المشروع الصهيوني وليس العكس .
اجمالا ً عباس لن يدخر جهدا ً في الشهور القادمة ليحافظ على برنامجه المرتبط وعلى وجوده المرتبط على رأس السلطة الفلسطينية والهرم الفلسطيني فسيسلك جميع الدروب لأن تلك القيادة وحاشيتها ستحافظ على مكاسبها الشخصية التي يمكن أن تفقدها بعد شهور قليلة ،فهي تلك القيادة التي وجدت بتجاوز لكل القوانين واللاوائج والنظم الفلسطينية المعمول بها ،فليس غريب عليها أن تسلك أي مسلك فهي متورطة ولن تستطيع الخروج من الخندق السرطاني الموجودة فيه في الكينونة الفلسطينية وبما تحمله من ملفات فساد مختلفة تخشى أن توضع يوما ً ما تحت المسألة والحساب والعقاب من قبل مناضلي الشعب الفلسطيني فهي تريد أن تنهي في الثلاث شهور القادمة حالة الرفض الفلسطيني وكما لوح الرئيس الفلسطيني عن طريق الحوار أولا وعن طريق التخويف والارهاب ثانيا ً .
وهنا نوضح أن من السذاجة أن يفكر الرئيس الفلسطيني أن المشكلة لدى حماس فقط فغزة كانت محتلة ومازالت محتلة بحصارها وإذا كان لدى حماس أخطاء تستغلها الخلايا السرطانية في حكومة رام الله فإنني أستطيع القول أن الحالة الفلسطينية غير قابلة للذوبان أو للإنهيار بإنهيار هذا الفصيل أو ذاك ، بل الحالة الفلسطينية حالة نضالية متجددة دائما ً ولن يستقر الوضع للمخططات الدولية والاقليمية لتنفذ أسهمها في رأس الشعب الفلسطيني فإذا تهاوى هذا الفصيل أو ذاك فإن الشعب الفلسطيني قادر على خلق الطلائع الجديدة للحفاظ على الحقوق والوطن الفلسطيني المحتل والأجدر بالرئيس الفلسطيني أن ينهي رئاسته ويخرج من الميدان هو وزمرته إلى غير رجعة ويترك الشعب الفلسطيني ليحدد خياراته المناسبة في توحيد شطري الوطن المحتل الضفة وغزة ، وارادة المقاومة هي القادرة على توحيد الشعب وعلى قاعدة محاسبة الفساد ومرتكيبه في الساحة الفلسطينية وبلورة برنامج وطني موحد يجمع كل القوى الفلسطينية تحت راية الكفاح المسلح وانهاء حالة التشرذم والبرامج الداخلية والعبثية التي تعبث بالشأن الفلسطيني .
بقلم / سميح خلف