أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض جون ماكين الاثنين 1-9-2008 أن بريستول (17 عاما) ابنة حاكمة ألاسكا سارة بالين, التي اختارها ماكين مرشحة لمنصب نائب الرئيس, حامل سفاحا (من غير زواج) لكنها تنوي الإبقاء على حملها والزواج من والد جنينها.
وقالت سارة بالين (44 عاما) وهي أم لخمسة أبناء في بيان مشترك مع زوجها تود “نحن فخوران بقرار بريستول انجاب الطفل وفخوران أكثر بأننا سنصبح جدين”, مؤكدين بذلك معلومات صحافية كشفت حمل بريستول.
وأضافت بالين وزوجها إن “بريستول والشاب الذي ستتزوجه سيدركان سريعا مصاعب تربية طفل, ولهذا السبب سيحصلان على حب العائلة بأسرها ودعمها”, طالبين من وسائل الإعلام احترام حياتهما الخاصة.
وأوضح البيان أن والد الطفل يدعى ليفي.
وأشار مسؤول في حملة ماكين طالبا عدم الكشف عن هويته أن سناتور أريزونا كان على علم بامر بريستول التي يبدو أنها في شهرها الخامس, عندما عرض على والدتها الأسبوع الماضي الترشح لمنصب نائب الرئيس.
والمفارقة أن حاكمة الأسكا امرأة محافظة للغاية وقريبة من المسيحيين الأصوليين وهي أم لـ5 أبناء ومعارضة شرسة للاجهاض.
ويدين اليمين المسيحي العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
وأوضحت حملة ماكين أنها قررت كشف أمر حمل بريستول لوضع حد للشائعات المغرضة التي سرت حول هذه القضية. وخلال الأيام الفائتة زعمت مواقع الكترونية عدة, من دون أن تقدم دليلا على زعمها, أن تريغ, الطفل الذي انجبته سارة بالين في مايو/ايار الفائت والمصاب بمتلازمة داون (منغولي), ليس ابنها وانما هو ابن بريستول. ولكن الحملة الانتخابية لماكين استنكرت هذه الشائعات واصفة اياها بـ”الحقيرة” واتهمت الديمقراطيين بالوقوف وراءها.