قالوا يوجد الكثير من الفائض بالميزانية لزيادة عائدات النفط ولوجود بعض المكاسب في خزائن الدولة. وللمرة الاولى لا نسمع عن استخدام احتياطي الاجيال القادمة؟ وكيفية استهلاك المواطن الحالي لرصيد مواطن المستقبل! ثم ماذا نفعل بهذا الفائض ! فهو لخير الشعب . خير احتار الناس في كيفية الانتفاع به وكيفية تقسيمه دون رفع سقف المرتبات ودون المساس بميزانية الدولة. وتمخضت المطالبات بعرض ثلاث شركات مساهمة توزع اغلب اسهمها على المواطنين وهو خبر فرح به الناس وجلسوا ينتظرون الشركات. الانتظار قد طال ولم نر اي من هذه الشركات او اي زيادة عادلة في سقف الراتب كهبة لهذا الفائض. لم نر او نسمع اي مطالبات بهذا الشأن وكأن ممثلى الشعب قد يأسوا …او استطاعوا الوصول الى ما يريدون وانتهت لديهم الحكاية ام ان حل المجلس والانتختبات الجديد قد قلبت الموازين. شربنا ما كانوا يطالبون به وتقمصنا ما كانوا ينادون به فلم نجد غير كأس واحد نرشف منه ونصبر. هو كاسك حيك يا الوطن الذي ننهل منه من سنين وما زلنا صابرين. كاسك يا وطن الذي شربناه نحن والآخرون منذ زمن.