عزت الطيرى
تحدثنى
عن أخٍ
طيبِ الروحِ
؛سافرَ فى الزيتِ؛
منذُ سنينٍ عجافٍ؛
ولم يصطنعْ أسرةً؛
لم يقمْ منزلا؛
فى الحقولِ؛
يجيد الغناءَ؛
على هزهزاتِ الربابةِ؛
يبكى
إلى أنْ
تجفَّ الدموعُ؛
بأهدابِ أوتارها؛
وعيونِ النباتاتِ
فى شرفةٍ؛
عأنَقَتْ جبلا؛
أسودَ الرملِ؛
عمَّا قليلٍ؛
سيرجعُ من نفطهِ؛
مثقلا بالحقائبِ؛
حبلى بأحمالها؛
يبتنى أسرةً؛
ويقيمُ على ضفةِ النيلِ
بيتا؛
تغرد فيهِ الرباباتُ؛
ينجبُ طفلا حنونا؛
لهُ شامتانِ؛
وكركرةٌ عذبةٌ
…………………..
……………………..
منذ عامينِ أو مايزيدُ؛
وماعاد من زيتهِ؛
طيبُ الروحِ؛
والقلبِ؛
لكنها
ستظل إلى آخر الليلِ؛
تحكى
عن الزيتِ والطفلِ؛
عن شامةٍ؛
وغناءُ الرباباتِ؛
فى منزلٍ
عانقتهُ الحقولُ
يشرفتى دخولك الى مدونتى هنا
http://ezzateltairy.jeeran.com