طالب ناشطون سعوديون بارزون هيئة حقوق الإنسان السعودية بمتابعة أوضاع معتقلي الرأي والضمير في السجون السعودية وإطلاق سراحهم فورا أو إحالتهم إلى محاكمات علنية عادلة. الوفد الذي ضم ثمانية ناشطين بارزين التقى الأربعاء الماضي برئيس الهيئة تركي السديري بمكتبه في الرياض وسلمه عريضة مكتوبة ركزت في مجملها على قضايا معتقلي الرأي في السجون السعودية.
وتناول الاجتماع طرح العديد من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
وكان من أبرز ما تناولته المناقشات قضية المعتقل الإصلاحي البارز الدكتور متروك الفالح وسجناء الضمير في جدة والمعتقلين الشيعة “المنسيون” وقضية الممنوعين من السفر لأسباب سياسية.
وطالب الوفد بإحالة معتقلي الرأي إلى القضاء أو الإفراج عنهم بحسب نظام “الإجراءات الجزائية” وما وقعته الحكومة اسعودية من عهود ومواثيق دولية ذات صلة بحقوق الإنسان.
و في ختام اللقاء سلم النشطاء السديري خطابا دعوه “نداء لإطلاق سراح سجناء الرأي والضمير في المملكة” وتضمن أبرز قضايا سجناء الرأي في المملكة.
وضم الوفد ثمانية من الناشطين البارزين وهم؛ عقل الباهلي، المحامي الشيخ إبراهيم المباركن د. عبد المحسن هلال، د. محمد القحطاني، نجيب الخنيزين عبد الله الفاران، على الغذامي وعلي الدميني.
واعقب اللقاء محاولة يائسة لترتيب الوفد لقاء آخر بأعضاء “الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان” ليكتفوا أخيرا بتسليم مدير الجمعية نسخة من الخطاب المطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي.