المنزل المقلوب في الصورة ليس ضحية زلزال أو إعصار أو أي ظاهرة طبيعية مدمرة، وإنما جزء من مشروع ألماني غريب، ويبدو أنه أحد تجليات رجل أعمال غريب الأطوار.
فضمن مشروع أطلق عليه اسم “العالم بالمقلوب”، وبهدف رؤية العالم بمنظور مختلف، جاء بناء هذا المنزل بالمقلوب في مدينة “تراسنهايد” بجزيرة أوسدوم الواقعة في شمالي ألمانيا.
وقد شيّد المنزل بصورة مغايرة لما اعتاد عليه الناس، إذ إنه مقلوب بالكامل بما لا يترك مجالاً لساكنه إلا أن يعيش تجربة مقلوبة، وتتيح له رؤية الأمور بصورة ليست معتادة بالتأكيد.
ويمتلك هذا المنزل المقلوب رجل أعمال بولندي، وتم بناؤه رأساً على عقب، بما يسمح للزوار رؤية الأشياء والأمور من منظور مختلف كل يوم، كما هو هدف المشروع الألماني الغريب من نوعه.
ومن المتوقع أن يفتتح المشروع أبوابه أمام الزوار في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، حيث مازال العمال يضعون اللمسات الأخيرة عليه.
ورغم غرابة المشروع، فدائماً ما تظهر مشاريع وحملات تتسم بالغرابة.
فها هوالأمريكي بن كوهين يصنع “حافلتين سياميتين” بهدف الاستفادة منها في طرح قضية “أمريكية” بحتة.
من أجل حشد تأييد مرشحي الرئاسة في الولايات المتحدة لزيادة الاستثمار في الأسرة والتجمعات السكنية، عن طريق تحويل جزء من مخصصات وزارة الدفاع “البنتاغون” لدعم الأسرة، قام كوهين بهذا الإجراء غير العادي.
فحافلته أشبه بتوأم سيامي ملتصق في منطقة الظهر، حيث تبدو الحافلة أشبه بحافلتين، إحداهما مقلوبة رأساً على عقب، وكأنها محمولة على ظهر الحافلة الأولى. إلا أن الحافلتين تبدوان مندمجتين ومتوحدتين في منطقة مقاعد الركاب، ومقعد سائق الحافلة.