قال متحدث باسم محكمة الجمعة ان حكما صدر باعدام وزير الثقافة العراقي السابق سعد الهاشمي شنقا لتورطه في قتل ابني سياسي آخر. ويعتقد ان الهاشمي مختبىء منذ العام الماضي. وقال عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى في العراق ان محكمة في بغداد حاكمت الوزير السابق غيابيا بشأن قتل ابني السياسي السني العلماني مثال الالوسي عام 2005 .
واضاف ان المحكمة نشرت امر استدعاء في الصحيفة الرسمية لكن الوزير لم يحضر اجراءات المحاكمة ولم يحضر ايضا احد يمثله.
وكان الهاشمي عضوا في جبهة التوافق وهي الكتلة الرئيسية للعرب السنة في العراق واصبح جزءا من الحكومة التي يقودها الشيعة في البلاد عام 2006.
ويعتقد انه فر من العراق او اختبأ بعدما انسحبت الكتلة من الحكومة بسبب خلاف حول تقاسم السلطة في 2007.
وعبر سياسي عربي سني عن شكوكه في وجود دوافع سياسية وراء الادانة واعتبر ان المحاكمة لم تكن عادلة.
وقال عبد الكريم السامرائي وهو سياسي كبير في كتلة التوافق انه كان ينبغي منح الهاشمي الفرصة للدفاع عن نفسه.
وعاودت الكتلة الشهر الماضي الانضمام لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في خطوة اعتبرت انفراجة في المصالحة الوطنية بعد خمس سنوات من اراقة الدماء.
وقال السامرائي ان الحكم يمثل محاولة لاحراج الكتلة والضغط عليها والتأثير على اتباعها بعد عودتها الى الحكومة.