ليس مفاجئاً أن تصنف الطفلة الفلسطينية ـ ياسمين شملاوي ـ على أنها أصغر كاتبة عربية فهي قبل ذلك جرى تقديمها كأصغر كاتبة فلسطينية..! ياسمين لا يزيد عمرها عن الرابعة عشر / 14 / سنة.
لقد سبق وقدم الشعب الفلسطيني كباقي شعوب الأرض نماذج غاية في الإدهاش بالرغم من كونه شعباً محتلاً ومشرَّداً منذ منتصف القرن الماضي.
الأديبة الصغيرة ـ ياسمين ـ تبدع في كتابة القصة القصيرة، وقد أفلحت في تقديم برامج تلفزيونية فلسطينية، وكتبت أبحاثاً ودراسات عديدة منها دراسة عن واقع الأطفال الفلسطينيين.!
ما نود أن نقوله في هذه المناسبة الجميلة زيادة على قبلاتنا لياسمين يقتصر على سؤال الأقزام من قادة مختلف التنظيمات الفلسطينية المتقاتلة عن مدى كفاءتهم العقلية، والأخلاقية، والوطنية، للتعلم من الطفلة الكبيرة المبدعة (( ياسمين شملاوي )) و العجوز المفرحة (( أم جبر )) وغيرهما من الأطفال والعجائز الرائعين يا لبؤس القادة المتحاربين …!؟