قالت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية إن أكثر من 580 عراقيا يقبعون في السجون السعودية وسط ظروف صحية ونفسية ومعيشية صعبة. وأوضحت الجمعية في بيان ‘يفتقد هؤلاء المعتقلون لأدنى الشروط الإنسانية، فضلا عن إعدام العديد من العراقيين قبل هذا التأريخ وبمحاكمات صورية تفتقد للقوانين والشرائع الدولية’.
وأشارت الجمعية في بيانها الذي صدر الأربعاء إلى أن السلطات السعودية أصدرت ‘أحكاماً بقطع رأس سبعة منهم دون أن تتوفر لهؤلاء المحكومين أبسط شروط المحاكمات المدنية والإنسانية العادلة. إذ لم تعرف حتى الآن نوعية التهم التي استندت عليها السلطات في أحكامها تلك، ولا الجهة التي تولت الدفاع عنهم، بل ولم تبلغ حتى الجهات الحكومية العراقية لحضور جلسات المحاكمات رسمياً’.
وطالبت الجمعية السلطات السعودية بـ’إيقاف تنفيذ الأحكام بحق العراقيين السبعة أولاً، وإيضاح هذه القضية، وطرح ملابساتها علناً، فضلاً عن إعادة محاكمتهم حسب القوانين الدولية، وتوفير شروط الدفاع السليم عنهم، مع حضور ممثل عن الحكومة العراقية’.
وعبرت الجمعية عن أسفها لأن ‘غالبية المسجونين العراقيين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة، والثلاثين، بحيث لم يسمح لهم بالاتصال بعوائلهم، أو الاتصال بمحام يتولى الدفاع عنهم طيلة فترة الاعتقال، بل ولم يسمح حتى للسفارة العراقية في السعودية بالتدخل، أو الاستفسار، أو التقصي عنهم’.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا