حصلت الكاتبة الفلسطينية ياسمين غسان شملاوي على لقب أصغر كاتبة عربية، وذلك ضمن تصنيف ملتقى ” الكلمة نغم ” على الانترنت الذي يضم نخبة مميزة من الأدباء والشعراء والإعلاميين العرب . حيث تلقت الكاتبة رسالة من مدير عام الملتقى الكاتب والأديب العربي المصري الكبير محمد محفوظ . تشير إلى اختيارها ضمن أفضل ألف أديب وشاعر وصحافي عربي حيث تم تصنيفها كأصغر كاتبة بالوطن العربي ..ومما جاء بالرسالة :
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلأننا نؤمن جميعاََ برسالة الكلمةونرحب بحريه الرأي والفكر ولا نشدد إلا على الأخلاق من روافد الأدب وتلكالحريات الجميلة التي لا تمس سوى الجمال ولا تسكن سوى القلوب أتمني عندماتصلك رسالتي أيتها القديرة حرفاََ تكوني بألف خير..
معكم إدارة ملتقي الكلمة نغمتم اختياركم للانضمام معنا في قافلة (أفضل ألف أديب وشاعر وإعلامي وكاتب ..عربي..) ونحيطعلمكم بأن لدينا مؤسسة ثقافية تابعة لحركة الأقلام هي من تتابع سمو الأقلامالجيدة حيث يصاحب الملتقي مجلة ورقية اسمها الكلمة نغم تنشر لتوزع فيالعالم العربي ..
وعبر الأديب محمد محفوظ، المشرف العام على “نغم الكلمة” عن إعجابه بقدرات الكاتبة شملاوي. وأكد أن مستقبلا أدبيا كبيرا بانتظارها.
وأشاد محفوظ بقدرات شملاوي في مجال الكتابة الأدبية والإبداعية، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بمثل هذه المواهب العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن شملاوي (14 عاما) حازت سابقا على لقب أصغر كاتبة فلسطينية، من قبل اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
وكتبت شملاوي العديد من القصص القصيرة، إضافة لدراسات مختلفة، كان أبرزها دراسة حول واقع الأطفال الفلسطينيين.
كما حصلت شملاوي سابقا على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين.
وأوضحت شملاوي أن كل ما تقوم بها يأتي في سياق دورها الوطني في خدمة القضية الفلسطينية، وثمنت كل من وقف إلى جانبها من أجل أداء رسالتها على أكمل وجه، ابتداء من عائلتها، ووالدها الذي قدم لها كل الدعم، والمجتمع المحيط بها.
كما عبرت شملاوي عن شكرها لمحافظ نابلس، الدكتور جمال المحيسن الذي قدم لها بدوره الكثير من الدعم والمساندة، إضافة إلى المحامي غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمتوكل طه، وكيل وزارة الإعلام.
وأوضحت شملاوي أن لديها الكثير من الطموحات، وأن هدفها أن يصل صوتها إلى كافة أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى ان شملاوي حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العربية والمحلية، في أعقاب دراستها حول واقع الأطفال الفلسطينيين ومعاناتهم تحت حراب الاحتلال .