على أشلاء شهدائنا الذين إقترب عديدهم من المليون ، وعلى مأساة ستة ملايين من مهجّرينا ومهاجرينا ، ومعظمهم ولدوا بإرادة الله عربا ، تتسابق بعض الحكومات العربية للتطبيع مع حكومة المضبعة الخضراء التي نصبتها الإحتلالات المركبة في العراق المحتل ، وأعمقها عارا وذلا ّ تلك الساعية ( لنفط مخفض الأسعار) ، وكأنها مقايضة للدم العراقي البرئ بمصالح هذه الحكومات التي مازال يدّعي البعض منها أنه : ( عربي ) !! .
واذا كانت هذه الحكومات تؤسس في سعيها اللإنساني هذا لقطيعة مع بعدها القومي في العراق ، خلافا لما تفعله كل قوميات الأرض التي تحترم نفسها في إنسانية أبنائها وإنسانية القوميات الأخرى ، نجد أنفسنا مضطرين لإصدار هذه الإدانة ضد كل من يهادن تجار الحروب في حكومة الإحتلال الحالية في العراق .
منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية
http://iraqiwritersforfreedom.blogspot.com
2008.8.20