ان مغهوم المدينة الذي،قد تطور بتطور البشر.استعمل لأول مرة كمزيج من الصفات الروحية والخلقية التي تحققت آن ذاك بصورة جزئية في المجتمع الأوربي،تم جاء اشتقاق كلمة (سيفيليزاسيون) من مفهوم كلمة (سيتي)،ولقى يوشاحه على دلالات المفهوم الأول، وقد تطور المفهوم عبر مراحل يمكن إيجازها فيما يلي:.
01 مرحلة المدينة ما قبل الصناعية: ظهرت المدينة في أوروبا منذ عهد الإغريق، وكانت عبارة عن وحدة سياسية متكاملة لها حكومة مستقلة ونظام سياسي خاص بجماعتها، ومع دخول المسيحية في أوروبا تمحورت المدينة الأوروبية حول الكاتدرائية، خصوصًا في ظل تدهور وظيفة المدينة،وظهورضعفها في ادارة المدنية، ومع بداية الحروب الإسلامية المسيحية اتخذت المدن الأوروبية الطابع العسكري التجاري ،بجانب الطابع الديني، ولاحقًا تراجع دور المدينة وتدنى مستوى المعيشة بها لتدخل عهد العصور المظلمة.
02 مرحلة المدينة الصناعية: كنتاج لظهور الثورة الصناعية اتسعت المدن الأوروبية، وتمركز حولها عدد كبير من العمال والمنظمين بعد انتقالهم من الريف، وتحولت المدينة إلى موطن لاقتصاد السوق والسلطة السياسية متجهة نحو بلورة تاريخ العالم في تاريخ المدينة.
03 مرحلة المتروبوليتان: هي مرحلة التطور للمدينة بعد التوسع الرأسمالي والتطور التكنولوجي وظهور شركات عابرة القارات والمنظمات الدولية، حيث ظهرت مراكز عالمية تمثل بؤرًا تتشابك حولها مدن مختلفة ومتباعدة المكان، غير أنها ترتبط “بالمدينة – الأم” برباط وثيق.
لم يتم اتفاق الباحثين و المؤرخين على تحدبد أول مدينة في التاريخ، بل و لم يتفقوا على كيفية تمييزالمدن عن القرى، لكنهم اظهروا أن أقدم المدن كتشفت آثارها في العراق و الشام و مصر القديمة، مع اشارتهم مدن حضارة وادي السند”باكستان وشمال الهند”4500 ق م، والحضارة الصينية. .
وقد عرف *وول ديورانت * مجمل ذلك بالقول: ( المدينة نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة في إنتاجه الثقافي،بفعل ما يحققه ترابط عناصره الأساسية: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، وتطورالعلوم والفنون). ومهما كان اختلاف التسميات وتباينت المفاهيم،فإن مفهوم المدينة أصبح مرادفا شاملا لكل ابعاد التقدم الإنساني ونتاج الفكر البشري. واجمعت جل التعاريف على أن المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية عالية وتكتسي أهمية معينة تميزها عن مستوطنات اخريات.وقد قامت بعض الدول بوضع معايير وشروط لا يخلوا منها قيام المدينة،منها نظام الحكم فيها يسيراداريا، بعكس التظام العشائري العرفي في القرى. يعتمد سكان المدينة نشاطات مختلفة في معاشهم تغلب عليها الصناعة والتجارة والخدمات ،كالحرف والبناء والمهن المتخصصة مثل التعليم والطب والصيدلة و..الخ.هذه الصورة وما يحيط بها من طموح تكون مبررا لاهتمام الدول والحكومات في عصرنا الراهن بتنظيم المدينة.،ان المصادر التاريخية حددت بناء الأنوية الأولى للمدن الجزائرية التاريخية ، فارجعته الى 500 سنة (ق م) الى عهد انتظام البربر في قبائل. حيث كانت توجد مدن مزدهرة ،وعرفت باسمائها الحالية بعد ما جدد بناؤها على انقاض الحضارة الرومانية، وترسمت في عهد الفنوحات الاسلامية، لتصبح مراكز سياسية وثقافية في الغرب الإسلامي-شمال افريقيا-،وكمثيلاتها من مدن العالم، شهدت هزات واضطرابات نتيجة العومل الطبيعية وحملات الغزو الاستعماري في العصر الحديث، آخرها ويلات الهمجية الفرنسية(1930-1962)،وما خلفته من دمارمادي ومعنوي.
هذه الأسباب وغيرها، كانت الدافع في اعتقادنا لقيام الحكومة الجزائرية باستحداث وزارة مكلفة بالمدينة وانتداب وزير لها، وتسخير موظفين لتسيير وظائفها العديدة، وامكاناتها الكبيرة، وانفتح امل المواطنين وتصوراتهم ، متطلعين الى مستقبل زاهر للمدينة الجزائرية،واعتقد الجميع ان تكون الوزارة المستحدثة بمثابة محرك مركزي للعديد من الوزارات(العدل – الأمن- الري- الصحة – الثقافة و..الخ) ،لكن كل ذلك بقي آمالا، وبقي الكم من العدة والعتاد والقوى البشرية يسيربفعالية كامنة في لمسات لسان قلم معدي برنامج العمل او سابحة عبر اثير خطابات اول وزير لها.الجميع يعلم،انه منذ ستة واربعين سنة، انقلب الوضع وصارنسق نمو السكان من بين أكبر الأنساق في المدن الجزائرية الكبرى، وهو مايطرح اليوم أكثر من سؤال حول مآل مجهود الدولة الذي حوته سبيكة الوزارة المكلفة بالمدينة ؟ أو بعبارة أدق ماهي الإجراءات المتخذة لتنظيم مدينتنا ؟ .
من دون شك أن الجواب لن يكون قطعيا ،ولن يكون منطقيا، لقد مضى على استحداث الوزارة قرابة عقد من الزمن على والوضع باق على حاله يراوح مكانه في نقطة الصفر لواقع المدينة وحقيقة أمرها من جهة وما يجول بخواطر اهلها من جهة ثانية،كنا نتصور نصوصا ملزمة للجميع من اجل فائدة الجمبع،وإجراءات يطبقها الجميع لفائدة الجميع،واستخلاص سعادة الجميع من عصلرة جهود الجميع،كنا نتصور مدينة يحترم سكانها النسق العمراني الحديث بكل ما تحمله العبارة من معنى، فإذا بنا نرى المدبنة تتدحرج نحو اللمدنية وحياة الأكواخ القصديرية، كنا ننتظر جمال المدينة ونظافة شوارعها فإذا بنا نرى اغلبها قد شوهت جماله القمامة رغم الإنفاق الضخم لأموال الدولة على قطاعات النظافة والوقاية والأمن،مواد استهلاكية على الأرصفة،وأخرى حولها مراهقون الى مواقف للسيارات،المساحات الخضراء صارت جذباء خالية إلا من الغبار والحش
رات،المواطن في بيته حرم الراحة لعدت عوامل أقلها الموسيقى الصاخبة،التي لاتعرف تحديدا – ليل نهاروكل ايام الأسبوع ،بعض الفيئات لاتعرف وجودا للقوانين الجمهورية ولا من رقيب – مما جعل البعض يقوم بوضع سدادات أذن خلال اقامة الحفلات التى تصدح فيها الموسيقى بشكل مرتفع حفاظاً على سمعهم،واعصابهم.
كنانتصور على الأقل أن نحقق هدا بسيرا، ان يصير المواطنون أو اصطلح على تسميته المجتمع المدني أن يتمدن فيعتني بغرس الأزهار وسقيها وتنويع الوانها واشكالها والحرص على نظافة ممرات الحدائق وازقة المدينة، ومداخل العمارات والإدارات والمدارس. كنا نتصور أن تصير الأبسامة الجزائرية الأصيلة معممة، والتحية العربية الإسلامية عامة،كنا نتصور أن .فالى متى يا وزارة المدينة؟.
01 مرحلة المدينة ما قبل الصناعية: ظهرت المدينة في أوروبا منذ عهد الإغريق، وكانت عبارة عن وحدة سياسية متكاملة لها حكومة مستقلة ونظام سياسي خاص بجماعتها، ومع دخول المسيحية في أوروبا تمحورت المدينة الأوروبية حول الكاتدرائية، خصوصًا في ظل تدهور وظيفة المدينة،وظهورضعفها في ادارة المدنية، ومع بداية الحروب الإسلامية المسيحية اتخذت المدن الأوروبية الطابع العسكري التجاري ،بجانب الطابع الديني، ولاحقًا تراجع دور المدينة وتدنى مستوى المعيشة بها لتدخل عهد العصور المظلمة.
02 مرحلة المدينة الصناعية: كنتاج لظهور الثورة الصناعية اتسعت المدن الأوروبية، وتمركز حولها عدد كبير من العمال والمنظمين بعد انتقالهم من الريف، وتحولت المدينة إلى موطن لاقتصاد السوق والسلطة السياسية متجهة نحو بلورة تاريخ العالم في تاريخ المدينة.
03 مرحلة المتروبوليتان: هي مرحلة التطور للمدينة بعد التوسع الرأسمالي والتطور التكنولوجي وظهور شركات عابرة القارات والمنظمات الدولية، حيث ظهرت مراكز عالمية تمثل بؤرًا تتشابك حولها مدن مختلفة ومتباعدة المكان، غير أنها ترتبط “بالمدينة – الأم” برباط وثيق.
لم يتم اتفاق الباحثين و المؤرخين على تحدبد أول مدينة في التاريخ، بل و لم يتفقوا على كيفية تمييزالمدن عن القرى، لكنهم اظهروا أن أقدم المدن كتشفت آثارها في العراق و الشام و مصر القديمة، مع اشارتهم مدن حضارة وادي السند”باكستان وشمال الهند”4500 ق م، والحضارة الصينية. .
وقد عرف *وول ديورانت * مجمل ذلك بالقول: ( المدينة نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة في إنتاجه الثقافي،بفعل ما يحققه ترابط عناصره الأساسية: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، وتطورالعلوم والفنون). ومهما كان اختلاف التسميات وتباينت المفاهيم،فإن مفهوم المدينة أصبح مرادفا شاملا لكل ابعاد التقدم الإنساني ونتاج الفكر البشري. واجمعت جل التعاريف على أن المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية عالية وتكتسي أهمية معينة تميزها عن مستوطنات اخريات.وقد قامت بعض الدول بوضع معايير وشروط لا يخلوا منها قيام المدينة،منها نظام الحكم فيها يسيراداريا، بعكس التظام العشائري العرفي في القرى. يعتمد سكان المدينة نشاطات مختلفة في معاشهم تغلب عليها الصناعة والتجارة والخدمات ،كالحرف والبناء والمهن المتخصصة مثل التعليم والطب والصيدلة و..الخ.هذه الصورة وما يحيط بها من طموح تكون مبررا لاهتمام الدول والحكومات في عصرنا الراهن بتنظيم المدينة.،ان المصادر التاريخية حددت بناء الأنوية الأولى للمدن الجزائرية التاريخية ، فارجعته الى 500 سنة (ق م) الى عهد انتظام البربر في قبائل. حيث كانت توجد مدن مزدهرة ،وعرفت باسمائها الحالية بعد ما جدد بناؤها على انقاض الحضارة الرومانية، وترسمت في عهد الفنوحات الاسلامية، لتصبح مراكز سياسية وثقافية في الغرب الإسلامي-شمال افريقيا-،وكمثيلاتها من مدن العالم، شهدت هزات واضطرابات نتيجة العومل الطبيعية وحملات الغزو الاستعماري في العصر الحديث، آخرها ويلات الهمجية الفرنسية(1930-1962)،وما خلفته من دمارمادي ومعنوي.
هذه الأسباب وغيرها، كانت الدافع في اعتقادنا لقيام الحكومة الجزائرية باستحداث وزارة مكلفة بالمدينة وانتداب وزير لها، وتسخير موظفين لتسيير وظائفها العديدة، وامكاناتها الكبيرة، وانفتح امل المواطنين وتصوراتهم ، متطلعين الى مستقبل زاهر للمدينة الجزائرية،واعتقد الجميع ان تكون الوزارة المستحدثة بمثابة محرك مركزي للعديد من الوزارات(العدل – الأمن- الري- الصحة – الثقافة و..الخ) ،لكن كل ذلك بقي آمالا، وبقي الكم من العدة والعتاد والقوى البشرية يسيربفعالية كامنة في لمسات لسان قلم معدي برنامج العمل او سابحة عبر اثير خطابات اول وزير لها.الجميع يعلم،انه منذ ستة واربعين سنة، انقلب الوضع وصارنسق نمو السكان من بين أكبر الأنساق في المدن الجزائرية الكبرى، وهو مايطرح اليوم أكثر من سؤال حول مآل مجهود الدولة الذي حوته سبيكة الوزارة المكلفة بالمدينة ؟ أو بعبارة أدق ماهي الإجراءات المتخذة لتنظيم مدينتنا ؟ .
من دون شك أن الجواب لن يكون قطعيا ،ولن يكون منطقيا، لقد مضى على استحداث الوزارة قرابة عقد من الزمن على والوضع باق على حاله يراوح مكانه في نقطة الصفر لواقع المدينة وحقيقة أمرها من جهة وما يجول بخواطر اهلها من جهة ثانية،كنا نتصور نصوصا ملزمة للجميع من اجل فائدة الجمبع،وإجراءات يطبقها الجميع لفائدة الجميع،واستخلاص سعادة الجميع من عصلرة جهود الجميع،كنا نتصور مدينة يحترم سكانها النسق العمراني الحديث بكل ما تحمله العبارة من معنى، فإذا بنا نرى المدبنة تتدحرج نحو اللمدنية وحياة الأكواخ القصديرية، كنا ننتظر جمال المدينة ونظافة شوارعها فإذا بنا نرى اغلبها قد شوهت جماله القمامة رغم الإنفاق الضخم لأموال الدولة على قطاعات النظافة والوقاية والأمن،مواد استهلاكية على الأرصفة،وأخرى حولها مراهقون الى مواقف للسيارات،المساحات الخضراء صارت جذباء خالية إلا من الغبار والحش
رات،المواطن في بيته حرم الراحة لعدت عوامل أقلها الموسيقى الصاخبة،التي لاتعرف تحديدا – ليل نهاروكل ايام الأسبوع ،بعض الفيئات لاتعرف وجودا للقوانين الجمهورية ولا من رقيب – مما جعل البعض يقوم بوضع سدادات أذن خلال اقامة الحفلات التى تصدح فيها الموسيقى بشكل مرتفع حفاظاً على سمعهم،واعصابهم.
كنانتصور على الأقل أن نحقق هدا بسيرا، ان يصير المواطنون أو اصطلح على تسميته المجتمع المدني أن يتمدن فيعتني بغرس الأزهار وسقيها وتنويع الوانها واشكالها والحرص على نظافة ممرات الحدائق وازقة المدينة، ومداخل العمارات والإدارات والمدارس. كنا نتصور أن تصير الأبسامة الجزائرية الأصيلة معممة، والتحية العربية الإسلامية عامة،كنا نتصور أن .فالى متى يا وزارة المدينة؟.