توقعت مصادر سياسية حدوث مواجهات بين الحكومة الأردنية وبعض العشائر على خلفية تصريح أداى به عيد الفايز وزير الداخلية. الوزير قال في تصريح أدلى به في مدينة الزرقاء “لايوجد شيء إسمه واجهات عشائرية بخصوص الأراضي، وإنما هناك املاك دولة لايجوزالمساس بها لكائن من كان، وستكون الدولة بالمرصاد لكل من يحاول الإعتداء علىاملاكها”.
وتشير المصادر إلى أن هناك عرفا في الأردن يقضي بتخصيص مساحات من اراضي الدولة لاستخدامات شيوخ العشائر، تحت عنوان “الواجهات العشائرية”. وتنذر هذه التصريحات، وفقا للمصادر بحدوث مواجهات من العيار الثقيل بين الحكومة وهذه العشائر، وقوى الشد العكسي فيها.
وتضيف المصادر معتبرة أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت والتوقعات. وتقول إن الحكومة بعد هذا الاتصريح سيكون مطلوبا منها اتخاذ موقف حاسم حيال العشائر، وذلك بمنع الإعتداءات على املاكها، وإلا فإنها تكون معرضة لأن تفقد هيبتها..في حين أن شيوخ العشائر سيسارعون، وفقا للتوقعات إلى تحدي تصريح وزير الداخلية بهف تكريس “حقهم المكتسب” في التعدي على أملاك الدولة.