محمد كوحلال
بعد مد و جزر بين السلطات الليبية و نظيرتها السويسرية ,
محمد كوحلال
بعد مد و جزر بين السلطات الليبية و نظيرتها السويسرية , على اثر اعتقال( هنيبعل) الابن المدلل لقائد ثورة الفاتح من سبتمبر(1969). قامت سلطات طرابلس باعتقال مواطنين سويسريين بليبيا, بتهمة مخالفة تشريعات الهجرة. رسالة ليبية إلى سويسرا, و توسعت الإجراءات التعسفية و الانتقامية , لتشمل والدة حسن بسب شكاية ابنها احد ضحايا عنف عائلة القدافي و شقيه المقيمين في جماهيرية القهر , ودالك بعدما تسبب العامل المغربي (السائق) رفقة التونسية منى , في توقيف المدعو ( هنيبعل) و زوجته الين اللبنانية , بتهمة الاعتداء عليهما.
القضية تحولت إلى حرب دبلوماسية بين طرابلس و بيرن berne, عندما أقدمت شرطة جنيف و بناءا على شكاية العاملين, باعتقال المشاغب ( هنبيعل) و زوجته الحامل في شهرها الأخير. حادتة اعتبرها السويسريون مسا بحقوق الإنسان و تعسفا في حق مستخدمين , ذنبهم أنهم يسهرون على راحة احد أفراد اسرة قائد توره ( السياط و الصولجان). على اثر الشكاية تحركت الشرطة السويسرية بعدما طلبت منة (التونسية) النجدة, من فندق ( الرئيس ويلسن) الفخم على جنبات بحيرة جنيف الذي يقيم فيه ( سعادة) الابن السيئ الذكر ( هنيبعل) و الطاقم المرافق له.
و صل رجال الشرطة في رمشه عين إلى موقع الحادث( المسلخ) للتحقق من ادعات منى, في حين كان الضيف و الزبون الاستثنائي نجل القدافي( هنيبعل) و اسمه الحقيقي هو المعتصم بلال, ذي السجل غير النظيف في مخالفة القوانين في عدد من البلدان الأوروبية, رفض استقبال الشرطة و تقديم إفادته بخصوص الشكاية المقدمة ضده رفقة حرمه المصون.مما اضطر الشرطة إلى اقتحام غرفته بالقوة, في حين أبدى ( الشبل هنيبعل) مقاومة حمقاء غير محسوبة العواقب, الأمر الذي حدا برجال الشرطة إلى اتخاذ تدابير احترازية, تمثلت في نشر قناصة في محيط الفندق, تفاديا لرد فعل الحرس الخاص لجناب الابن المدلل لزعيم الثورة الليبية, و هو الاتهام الذي وجه إليه لاحقا.بعد اعتقاله , قبل أن يفرج عنه بكفالة حددت في 325 اورو. لم يتأخر الرد الليبي طويلا, حيت توعدت ابنة الزعيم الليبي, المحامية عائشة القدافي سويسرا برد عنيف على اعتقال شقيقها, لمجرد كونه نجل القدافي. ابنة عراب الثورة المزيفة كانت تعني ما تقول فليبيا المزود الرئيسي لسويسرا بالنفط , يمكن إغلاق ( صنبور) النفط في أي وقت حسب مزاج الأسرة القدافية الحاكمة, في حين أبدى الرأي العام السويسري تعاطفا كبيرا و تأييدا للقضاء السويسري المتخم بالاستقلالية , في بلد يستوي الجميع أمام مطرقة القضاء , بغض النظر عن و ضعية الأشخاص. أما في الضفة الأخرى فقد خرج أجراء النظام العسكري و عناصر من اللجان التورية, يهللون رافعين صورة الشبل المشاكس ( هنيبعل) في حين لازالت المواطنة المغربية والدة حسن و شقيقه رهن الاعتقال, دون أن يحرك الأمر سلطات الرباط, و لا المنظمات الحقوقية المغربية.فقط اكتفت الحكومة المغربية بتقديم طلب محتشم إلى طرابلس لإطلاق سراح مواطنيها. دون أن يلقي طلبها أي تجاوب. من جهة أخرى كشف المحامي السويسري الاستاد فرانسوا مومبريز الدي تكلف بالدفاع عن العامل المغربي و سائق ( هنيبعل) انه أوفد مبعوثا خاصا إلى العاهل المغربي محمد السادس, يلتمس فيه التدخل لانقاد المغربيين المحتجزين بزنازين طرابلس المظلمة. و قام المحامي الاستاد الفاضل فرانسوا باتصالات مكتفة لدى حكومة الموظف الأول بالمملكة المغربية, السيد عباس الفاسي, عن طريق وزارة الخارجية و سفارلاة المغرب بسويسرا و القنصلية المغربية بجنيف( مرقد أموال و تروات بعض الزعماء العرب ) تم قام بالاتصال بالسفارة المغربية بطرابلس, بخصوص إطلاق سراح والدة حسن و شقيقه الأصغر.
المرجو ان تشدوا احزمتكم جيدا..مغناطيس الصدمات عنوان تصريح المحامي السويسري صاحب الحس الإنساني الذي تكلف بالدفاع عن مواطنين مغاربة بالديار الليبية و السويسرية .
يقول المحامي السويسري( أقول سويسري و ليس مغربي)انه لم يسبق له أن صادف حكومة لا تهتم بمصير رعاياها ( يقصد طبعا حكومتنا المغربية الموقرة) موضحا أن موكله المغربي تعرض لسوء المعاملة من طرف مشغله لمدة ناهزت خمس سنوات , و قد حاول العامل المغربي المقهور الفرار, في مناسبات عديدة من جماهيرية القهر و الظلم, إلا.( إلا دي.. بنت كلب بصحيح) إلا أن مساعيه باءت بالفشل و ذكر المحامي فرانسوا ( روح يا عم فرانسوا الله يكرمك) ان المغربي السائق السابق للمدلل ( هنيبعل) يوجد في مكان امن يتلقى الرع
اية الطبية و النفسية, بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها , و طالب الحكومة المغربية بالتحرك لأجل الكشف عن مصير مواطنيها المحتجزين بسجون قائد ثورة ( البادنجال). كما راسل المحامي فرانسوا منظمة الأمم المتحدة و المفوض السامي.
اية الطبية و النفسية, بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها , و طالب الحكومة المغربية بالتحرك لأجل الكشف عن مصير مواطنيها المحتجزين بسجون قائد ثورة ( البادنجال). كما راسل المحامي فرانسوا منظمة الأمم المتحدة و المفوض السامي.
خاتمة.
لقد قامت سلطات سويسرا بواجبها في انقاد مواطنين من بين مخالب شخص سادي يهوى العنف و جلد ظهور خدمه, في حين ترد ليبيا بعنف و تهدد. السيد فرانسوا بمجاديف الحرية و حقوق الإنسان ينخر بحر الظلمات يسال الحق و العدل .ألا ترون أيها السادة الأفاضل و السيدات الفاضلات الاختلاف البين بين نظام عسكري دكتاتوري و نظام ديمقراطي يعطي لكل ذي حق حقه و يقدر الإنسان؟؟.
و عليه أضع الحكمة التالية كأفضل خاتمة للحكيم الاستاد أبراهام لنكولن يقول( عندما ينتزع الراعي عنزا من بين براثن ذئب تعده العنز بطلا أما الذئاب فتعده دكتاتورا). إلى اللقاء.