قررت “اللجنة الأمريكية المتحدة” تنظيم حملة دعائية تهدف إلى “توعية” الأمريكيين بما أسمته “أحكام الشريعة الإسلامية المرعبة”. وتنظم اللجنة، وهي منظمة غير ربحية، حملة لجمع التبرعات، للتمكن من استئجار لوحة إعلانية كبيرة، لمدة 6 أشهر، ليُكتب عليها “الشريعة هي الكراهية”.
وأشار موقع “دايلي نت نيوز” الأمريكي، في تقرير له، نقلته صحيفة “المصري اليوم” الجمعة 15-8-2008، إلى أن الحملة “تأمل إيقاظ الجماهير لمناقشة الشريعة الإسلامية، بشكل شامل”.
وقال مدير فرع المنظمة في ولاية فلوريدا ألان كومان، إن الهدف من هذا “المشروع” هو “زيادة الوعي”، مرجعا السبب إلى عدم وجود فكرة لدى معظم الناس حول الشريعة الإسلامية. وأضاف -في تصريحاته للموقع- “نحن على ثقة من أن الناس سوف يرون اللوحة ويعرفون ما هي الشريعة، ومن ثم يتوصلون إلى استنتاجاتهم الخاصة”. وتابع “نأمل على الأقل أن تتسبب لوحتنا في (جدل عام) بشأن قضية مهملة”.
وشدد كومان على ضرورة أن يفهم الأمريكيون “التنافر” بين نمط الحياة الأمريكية والعيش بمقتضي الشريعة، قائلا “إذا تهاون شخص ما مع “فظائع تطبيق الشريعة” فإنه “يتعذر العيش في ظل دستورنا الأمريكي، ووثيقة الحقوق الأمريكية”، منتقدا “الحدود” الخاصة بقطع يد السارق، ورجم الزاني، وقتل المرتد.
وأشار الموقع إلى أن جميع اللوحات الإعلانية التي تستعين بها المنظمة، سيحمل عنوانا إلكترونيا يمكن من خلاله معرفة المزيد عن الشريعة الإسلامية.