عبير فتحي بني نمرة
لَمْ أتجرأ بعد على خيانة عالمي ،وجسدي يرتد كعلامة تعجب مهترئةسئمت ذلك التابوت وتلك النقطة الممتدة أسفله!!
يباغتني الحرمان بوجودِكَ المؤبدفي ليلي ، ينضج مغفلٌ ويموت آخر، وبقعة العتمة المدهوسة تمطر مفاتيح مرخية متهدلة ،تحمل أضاميم زمنٍ لم يصحُ بعد !! أظن ذلك العالم _ خرافة_ فأنا خارج عن أنا ،نضجتتلك الجثة ونال البرد دفئه ليوقظ رملاً يسخر من خطواته القادمة .
سريره يهدي،ويحتضن قافيته المرخية منذ قرنين أو يزيد،طقوس الوهم لازالت ترتعش وتمطر شمساًوتشرق ثلجاً.
فضاء مهدور وُلِد بلا رحم يُذكر ،أوتار أناملِكَ الضيقة ،رماد زحفك،وجودك يحتضر،تنسجني الساعات على مضض ،وشوارع المساء المصلوبة تشتاق إلى عناقأقدامك ..
الغيم يصطاد والنوارس تنتظر ،لن أراك؟! ذبذبة أناملك تمزقني بعمق ،تشبهني قبل قرنين ولازلت أشبهك، أنجبتني ريحاً تتجه صوبَ ذلك الباب المجنون واللونالفارغ بوجود رحيلك ورحيل وجودك.
الدنيا نسجتك ،اللعين أخذك ، أنا أو هم ماذاسنفعل ؟ هل نحنط الجثث الملتوية على تلك السحلية اللئيمة ؟! ألا تظنها ملتك …؟عاريةً مصلوبةً تنتظر رحيلك والموت ينتظرك ، وقلبي يحتضر .
كان هناك عالماً آخرلا يعرفني ولا يعرف أحداً ، مغفلون أنتم وهم وهي ،وقد أكون أنا المغفلة …”السعادة” آه وألف آه ..هل تسخرون منا ؟ أي أعراس وأضواء ، ألم تملوا صوت تلكالموسيقى الساجدة في حضرة الليل النائم ؟!
بوصلتي مشبوهة تشير إلى خيوط لازاليمشطها ظلّ ، يصدني عن تلك التفاصيل البشرية أو دناءة رجل هشّ .
مغتصبةٌ ذاكرتي،تحاول نسيان تسعة عشر عاماً وسط قبو تلك الموجة البريئة …أناملي تحتضن حتىاللحظة دفء شعرِكَ الأبيض ،وجبينكَ المتوتر منذ ذلك الخريف، بوحك يرسم جغرافية قدومعينيك ، أما صوتك يجمّد أصدافي المنثورة على شاطئ بيتنا القديم .
هل أشتري صوتك؟أم صوت الريح النائمة؟ الساعة مفقودة ،تلفك بجنونِ أو هلوسةِ النهاية … الورقوهم يصدون قلمي بغبارٍ يجلس القرفصاء بين شفتيك الذابلتين …
الرجوع إلى رحمأمي ،أرسمه ،أشتهيه…أنفاس غريبة تقتلع نصي …. ً..فليس من حقي أن أخونعالمي..فأنا أرهق أنا وخارطة شيخوختي المبكرة ..ترفسني كتعمة مخدرة تجيد عزفالبحر…
تتقاذفني أسئلة وطن ،أحاول حصر نهاية ذلك العالم …النافذة تهرببعيداً ،والشمس تتنازل كل غروب ..كل مساء .
أبجديتي هدّها الإعياء ، ومعدتيتتراكم بعروق خاوية ،تسخر من نحيبي المؤجل على جثث لم تولد بعد .
يباغتني الحرمان بوجودِكَ المؤبدفي ليلي ، ينضج مغفلٌ ويموت آخر، وبقعة العتمة المدهوسة تمطر مفاتيح مرخية متهدلة ،تحمل أضاميم زمنٍ لم يصحُ بعد !! أظن ذلك العالم _ خرافة_ فأنا خارج عن أنا ،نضجتتلك الجثة ونال البرد دفئه ليوقظ رملاً يسخر من خطواته القادمة .
سريره يهدي،ويحتضن قافيته المرخية منذ قرنين أو يزيد،طقوس الوهم لازالت ترتعش وتمطر شمساًوتشرق ثلجاً.
فضاء مهدور وُلِد بلا رحم يُذكر ،أوتار أناملِكَ الضيقة ،رماد زحفك،وجودك يحتضر،تنسجني الساعات على مضض ،وشوارع المساء المصلوبة تشتاق إلى عناقأقدامك ..
الغيم يصطاد والنوارس تنتظر ،لن أراك؟! ذبذبة أناملك تمزقني بعمق ،تشبهني قبل قرنين ولازلت أشبهك، أنجبتني ريحاً تتجه صوبَ ذلك الباب المجنون واللونالفارغ بوجود رحيلك ورحيل وجودك.
الدنيا نسجتك ،اللعين أخذك ، أنا أو هم ماذاسنفعل ؟ هل نحنط الجثث الملتوية على تلك السحلية اللئيمة ؟! ألا تظنها ملتك …؟عاريةً مصلوبةً تنتظر رحيلك والموت ينتظرك ، وقلبي يحتضر .
كان هناك عالماً آخرلا يعرفني ولا يعرف أحداً ، مغفلون أنتم وهم وهي ،وقد أكون أنا المغفلة …”السعادة” آه وألف آه ..هل تسخرون منا ؟ أي أعراس وأضواء ، ألم تملوا صوت تلكالموسيقى الساجدة في حضرة الليل النائم ؟!
بوصلتي مشبوهة تشير إلى خيوط لازاليمشطها ظلّ ، يصدني عن تلك التفاصيل البشرية أو دناءة رجل هشّ .
مغتصبةٌ ذاكرتي،تحاول نسيان تسعة عشر عاماً وسط قبو تلك الموجة البريئة …أناملي تحتضن حتىاللحظة دفء شعرِكَ الأبيض ،وجبينكَ المتوتر منذ ذلك الخريف، بوحك يرسم جغرافية قدومعينيك ، أما صوتك يجمّد أصدافي المنثورة على شاطئ بيتنا القديم .
هل أشتري صوتك؟أم صوت الريح النائمة؟ الساعة مفقودة ،تلفك بجنونِ أو هلوسةِ النهاية … الورقوهم يصدون قلمي بغبارٍ يجلس القرفصاء بين شفتيك الذابلتين …
الرجوع إلى رحمأمي ،أرسمه ،أشتهيه…أنفاس غريبة تقتلع نصي …. ً..فليس من حقي أن أخونعالمي..فأنا أرهق أنا وخارطة شيخوختي المبكرة ..ترفسني كتعمة مخدرة تجيد عزفالبحر…
تتقاذفني أسئلة وطن ،أحاول حصر نهاية ذلك العالم …النافذة تهرببعيداً ،والشمس تتنازل كل غروب ..كل مساء .
أبجديتي هدّها الإعياء ، ومعدتيتتراكم بعروق خاوية ،تسخر من نحيبي المؤجل على جثث لم تولد بعد .