اكد قائد القوة البرية للحرس الثوري الاسلامي في ايران، محمد جعفر اسدي، ان «العراق تحول الى سجن ومستنقع لقوات الاحتلال، ولا يمكن لهذه القوات الفرار في ليلة وضحاها في حال نشوب اي حرب في المنطقة». واضاف ان «الجمهورية الاسلامية تسيطر على عصب الحياة في المنطقة، وهو الخليج الفارسي».
وتحدث اسدي (يو بي اي، ا ف ب، رويترز) عن عبور 60 في المئة من النفط المستهلك في العالم عن طريق مضيق هرمز ، وقال ان «على العدو أن يفكر مليا في مصير الحاجة العالمية لهذه الطاقة، اذا ما فكر بارتكاب حماقة ضد ايران»، مشيرا الى «مؤامرات الاعداء للنيل من الثورة الاسلامية». وقال: «نحن نحيط علما بكل المؤامرات وخطط الأعداء ونفرض سيطرتنا على الاوضاع بريا و بحريا و جويا، واذا كانت قواتنا قبل 30 عاما صمدت امام الاعداء رغم افتقارها للتجربة، فانها اليوم تمتلك خلفية كبيرة من التجارب، حيث يعد كل عنصر من قواتنا جنرالا محنكا خاض حربا مفروضة امتدت 8 سنوات»، في اشارة الى الحرب العراقية – الايرانية 1980- 1988.
وشدد على ان «عنصر المباغتة، من الاصول العسكرية التي يستخدمها الحرس الثوري لردع العدوان، حيث نرى في كل يوم تأتي هذه القوات بشيء جديد يعكس مدى اقتدارها ووعيها لما يجري حولها واستعدادها لرد اي عدوان على حدود البلاد».
وتابع ان «سعر النفط شهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية من دون حدوث اي حادث، فماذا يكون مصيره في حال نشوب حرب في منطقة الخليج الفارسي؟ ولولا هذه العقبات لشن العدو هجومه على ايران قبل هذا بكثير»