مروان ياسين الدليمي
اهداء : الى المخرج طلال الحسيني
إلاما / نقيم. . . عند مشارف الشبهات،
نتأبط التسابيح بأصابع متجهمه
وكأن قيامتنا
سجوداً لدم الحَكَايا . . ؟
لماذا الرصاص يشدنا الى اناشيده
والكلمات . . كلمات . . ليس الا . ./ تغلق / الغبطة / فينا / وتشدنا ؟
. . .
الهواء منهك بالصنوج
ونحن هنا . . لسنا هنا
الى تشابه المظلات
نستريح ،
وبشهوة أ لصحراء
نحتمي ولانستريح .
هاهي المناديل . . شاخت / في طوابير الملاجىء هنا وهناك
تمسح الريبة والعنصرية والدمعة ونظرة الاحتقار .
. . .
ياكاشف الغطاء
كيف لي ان استريح الى وجه نينوى ؟
أيمكن هذا . . والرايات مطر / تسقط/ على راسي من رصاص !
ياكاشف الغطاء
في اضلعنا / جهات بعيدة
في أكفنا / جهات قريبة
نلملم فيها خيامنا الشاحبه
نحرقها ، لنضيء الدرب الغريب ، ونمحو من التراب مرارة الذاكره .
نحرقها ، لنضيء الدرب الغريب ، ونمحو من التراب مرارة الذاكره .
ياكاشف الغطاء
إلاما . . نتذوق طعم التردد ،
بين نزوح / و لجوء / وتوجس/ وموت بطيىء.
بين سماء ، هي الاخرى / شردتها / تواريخ من الطعن .
فهل سنهتدي الى/ اسِرّةٍ / نام الفجرفيها
وتثائب الرصاص
على فصول مشاجبها .
. . . . . . . .
باساطيرنا . . / ارتمينا
على كتف الغبار،
وهانحن . . لسنا بعيدا عن ظلال السرفات .
. . . . . . . .
قريبامن عتمة الطريق
الصقنا
مسراتنا قصائد ،
نمسح بها . . ارصفة العمر
باجراس من كلام .
بعيدا
عن سطوة الخطايا
نحمل الخطوات ،
نمد طابور صمتنا . . مدناً
تصحو على
هديل الحمام .
يامبحرا بحزنك. .
لاتلتفت الى الخلف . وان ضاقت بك الطرقات
احنو على خطى العابرين في المدن المتلعثمة
رمم الملح المتكسر في المدن القاحله
واحشد في انزلاقات الفصول – ضد اناشيد القطيع البرابره - اجمل الاشعار واقدس الشتائم والالفاظ الجارحه
واشطب من حياتك كل قنوات الردح والفتح والاخبار .الملفقه.
واصرخ سواداً / . . . بسعة الحزن المتكدس في ثياب النساء
وبثقل القهر الجاثم في الاقبية على صدور الرجال .
اصرخ :
انا هنا . مكتوياَ بغواية السؤال
اصرخ في الساحات ، في القاعات ، في الشوارع ، على الخشبه ،
في الاشعار ،في الافلام ، في الهواء الطلق ،
اصرخ امام ابواق الخديعة :
اخرجوا . .
اخرجوا من هذيان انقاضنا
اخرجوا. . من دمنا
من بؤسنا
من ثيابنا
اخرجوا من جرحنا
من بيوتنا
من اعمارنا
من احلامنا
اخرجوا وخذوا الى ان تتقيأوا كل نفطنا
خذوا الكراسي
والجرائد المستقلة
والطوائف والمذاهب
وخرائط الاعمار
وفرق الموت
والميليشيا
وحور العين
والاموال
والاطباق اللاقطه.
خذوا الهاتف الخليوي
وخذوا كل منظمات المجتمع المدني .
خذوا ضجيجكم
خذوا نشيدكم
خذوا حشيشكم
خذوا سكوتكم على بؤسنا وخنقنا وطردنا وذلنا .
خذوا مكوثكم خلف الخطابات وشفافية الكلمات الزائفه
خذوا الاخبار والاحباروالامراء والرفاق والايات الكاذبه
خذوا الحرب والوصاية والوشاية والتوافق والتواطؤ.
خذوا الصمت البديع في هذي القاعه
خذوا الجمهور الوديع
خذوا ماأستطعتم
من اثارنا
واتركونا عراة
تحت لهيب الشمس
فوق تراب
بلادنا .
ً
مروان ياسين الدليمي
9/ 8/ 2008
العراق