أكد مصدر إسرائيلي مسؤول لموقع «آفاق» الإلكتروني، أمس، وجود «اتصالات سرية غير رسمية» بين السعودية وإسرائيل، في إحدى الدول الأوروبية تتناول قضايا سياسية وأمنية. وأقرت شخصيات سعودية، وجود هذه الاتصالات في عدد من دول العالم، لكنهم اشاروا إلى اقتصارها على جوانب اقتصادية ورياضية، وصفت بأنها تتسم في الأغلب بـ «الشخصية».
وقال المصدر، الذي رفض كشف هويته وعن الدولة الأوروبية التي تستضيف المحادثات: «هذه المرة الأولى التي تجري فيها اتصالات سعودية – اسرائيلية بهدف سياسي أمني وباستضافة إحدى الدول الأوروبية»، مضيفا ان «الخطر الإيراني كان بمثابة الهدف المشترك لكلتا الدولتين، خصوصا بعد التهديدات الأخيرة التي أطلقها بعض القادة الإيرانيين».
وتابع أن «نتائج اللقاءات كانت مشجعة لكلا الطرفين وارتكزت على تعزيز القدرات الدفاعية للجيش السعودي بتزويده بأحدث التقنيات العسكرية لمواجهة أي هجمات قد تشنها إيران أو جهات إرهابية داخل السعودية، وتبادل التقارير الأمنية التي تخص موضوع الإرهاب، وتشجيع التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال للاستثمار المتبادل في البلدين».
واضاف أن اللقاءات ارتكزت ايضا على «المحافظة على معدلات إنتاج النفط السعودي إذا ما تعرضت إيران لأي ضربة عسكرية مقبلة ودعم التقارب الشبابي بين البلدين ضمن مخيمات صيفية دولية».