واصلت الكويت حملة كبيرة لتسفير العمالة البنغالية من اراضيها، بعد مظاهرات نظموها في الشوارع مؤخرا. ورحلت الكويت في وقت سابق الف عامل بنغالي، في الوقت الذي توقعت فيه مصادر ان العدد سيرتفع خلال الايام المقبلة.
وتزامن قرار الترحيل مع تعليمات من جهات عليا للشركات بدفع رواتب العمالة البنغالية المتأخرة.
ودعا نائب امير الكويت، أمس، إلى “قطع يد الشركات المخالفة التي أساءت للعمال الوافدين وإلى سمعة الكويت”.
وقال وزير كويتي الأحد الماضي إن بلاده ترغب في الحد من تصاريح العمل التي تمنحها لبعض الجنسيات الوافدة، وذلك بعد المظاهرات التي قادتها تلك العمالة ,والتي تطورت الى شغب في الشوارع , شمل اقتحام مكاتب واعتداء على السيارات.
وبين بدر الدويلة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي إن بلاده رحلت المئات من العمال.
وتمثل العمالة الوافدة إلى الكويت ثلثي تعداد السكان فيها الذي يبلغ 2.3 مليون نسمة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء الكويتي سيدرس توصية لجعل الحد الأدنى لراتب عمال الحراسة 70 دينارا في المرحلة الحالية مع الأمل بزيادته مستقبلا وأن يكون الحد الأدنى لرواتب عمال النظافة 40 دينارا .
وقال بعض العمال الذين شاركوا في الإضراب إنهم يطالبون بالحصول على أجر بقيمة 50 دينار، دون حساب مصاريف تأشيرة السفر.
وجاء الإضراب على خلفية ارتفاع الأسعار في الكويت حيث اشتكى العمال الأجانب من أنهم لا يستطيعون العيش برواتبهم بعدما يستقطع منها الكفيل ويخصم أصحاب العمل تكاليف السكن والغذاء والعلاج.