ذكرت صحيفة ” الرأى ” الأحد أن 25 مواطناً أردنياً توفوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة جراء بيعهم كلاهم فى الخارج . ونقلت الصحيفة عن رئيس جمعية مرضى الكلى الأردنية محمد غنيمات قوله أن المتوفين كانوا من بين 120 شابا غرر بهم وباعوا كلاهم خارج الأردن .
وحسب غنيمات ، فإن تحقيقات الشرطة أظهرت أن هناك سماسرة مهمتهم التغرير بالشبان الفقراء والإيقاع بهم ، مشيراً إلى أن غالبية الشبان المغرر بهم من سكان المناطق الفقيرة ، وأن السماسرة يدفعون مبلغ ثلاثة ألاف دينار أردنى أو ما يعادل 5 ألاف دولار مقابل الكلية الواحدة .
وأكد أن الشبان باعوا كلاهم فى مصر والباكستان وكشف أمرهم بعدما عرضوا على اختصاصى أمراض الكلى حال عودتهم من الخارج ،وكان غالبتهم يشكون من مضاعفات عملية نزع الكلى من أجسادهم.
وأضافوا إن الشبان الذين ماتوا بعد عملية بيع كلاهم كانوا قد أصيبوا بالتهابات حادة وتسمم الدم الجرثومى ما يشير إلى أن عمليات استئصال كلاهم كانت غير أمنة.