صرحت مصادر قريبة من الفنانة سوزان تميم ان قاتل المطربة اللبنانية عراقي كردي وأنه هرب بعدما ارتكب جريمته البشعة مباشرة ولايزال فريق البحث الجنائي في شرطة دبي يحاول الوصول الى الجاني وتم التركيز على كافة المنافذ والموانيء الإماراتية تحسبا لهروب القاتل خارج الإمارة .
قال مصدر أمني اماراتى إن فريق عمل في شرطة دبي يجري تحقيقا وحصرا للمشتبه بهم بما فيها جمع الاستدلالات الكاملة حول تفاصيل وأبعاد الجريمة التي راحت ضحيتها الفنانة اللبنانية سوزان تميم في أحد الأبراج السكنية في المارينا بمنطقة الصفوح بدبي .
وحسبما قالت صحيفة ” البيان ” الإماراتية نقلا عن المصدر ان تميم تلقت عدة طعنات بسكين في أجزاء متفرقة بجسدها صباح أمس الأول في شقتها الواقعة بمنطقة الصفوح بدبي، حيث عثر رجال الشرطة عليها ملقاة في شقتها في ظروف غامضة، بعد تلقي غرفة العمليات اتصالا هاتفيا من ابن عمها.
ولم يستبعد مسؤولون في شرطة دبي أن يتم تحديد هوية الجاني خلال وقت قريب. وقالوا إن المعلومات الأولية أشارت إلى عودة الفنانة قبل الحادثة بساعة متأخرة من مساء أمس الأول ومعها عدد من أصدقائها، حيث انه سمعت أصوات عالية يبدو أنها تدل على خلاف أو مشاجرة.
مدخل شقة سوزان تميم
على حين اكد مصدر أمني إماراتي مطلع على تفاصيل الحادث لتلفزيون ” ام بي سي ” ان الجاني وجَّه إليها طعنات في وجهها ومناطق متفرقة في جسدها، حتى فـُصل رأسها عن جسدها .
هذا وقد نشرت صحيفة الإمارات اليوم التي إستطاعت تصوير باب الشقة من الخارج (حسب ما ذكرت في تحقيقها) أن مصدر أمني قد أفاد بأن تكتم الشرطة على تفاصيل التحريات والتحقيقات في الواقعة يهدف بشكل أساسي إلى حماية المعلومات التي تم تحصيلها حول ملابسات القضية، وقال إن إعلان أية معلومات في الوقت الراهن قد يضر بسير التحقيقات لافتاً إلى أن معظم ما نشر في إطار القضية لا يزيد على كونه مجرد اجتهادات من جانب وسائل الإعلام، عازياً اهتمامها بالواقعة إلى شهرة المجني عليها.
كما ذكرت الصحيفة أن قريب المغدورة الذي أبلغ عن وقوع الجريمة قام بالإتصال بالفنانة سوزان تميم في الساعة الخامسة مساء للمرور عليها واصطحابها إلى أحد معاهد قيادة السيارات، حيث تحصل على دورة تدريبية في القيادة، لكنها لم ترد على اتصالاته ما أثار قلقه، وحينما توجه إلى شقتها وجد الباب مفتوحاً والدماء تغطي المكان، وأنها كانت في حالة مزاجية جيدة مساء اليوم السابق لوقوع الجريمة، ومرتفعة المعنويات، ولم تعرب عن أي مخاوف تراودها حول احتمالات تعرضها لمكروه.
وكما ذكر سابقاً فان عملية التكهنات ما زالت هي الأقوى في الإنتشار، نظراً لعملية التكتم والسرية التامة التي تعمل بها الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، التي باتت على مشارف كشف غموضها أو بعض من المعلومات التي حصلت عليها حتى الآن، الى جانب أن هناك فريق عمل كبير يعمل بالقضية تم تجهيزه، مع رفض تام لمعرفة أسمائهم من قبل المكتب الاعلامي لشرطة دبي.