من الواضح ان الصهيونيه ومنذ نشأتها حاولت دوما تشويه صورة الحق والنضال الفلسطيني واخرها محاولة اسرائيل توظيف عمليات الجرافات التي جرت في القدس لصالح الدعايه الصهيونيه بمعزل عن ما ترتكبه اسرائيل من جرائم يوميه بحق الشعب الفلسطيني وعلى راسها هدم البيوت وجرفها وجرف الاراضي الفلسطينيه وبناء السور العنصري والتهامه للاراضي الفلسطينيه وتخريبها والاستيلاء على الاراضي الفلسطينيه على طول وعرض فلسطين التاريخيه, والحقيقه ان اسرائيل حاولت وتحاول بشتى الطرق ان تتغاظى وتتعامى عنوه عن وجود الشعب الفلسطيني في فلسطين الى حد نكران الواقع مع سبق الاسرار على الترويج بعدم وجود شعب فلسطيني ولا اثار ولا عمار يحمل بصمات الفلسطينيون لابل ان ما كان وما زال من وجة النظر الصهيونيه هو ” ارض بلا شعب لشعب بلا ارض” وذلك بالرغم من وجود فلسطين كوطن عامر باهله الفلسطينييين وبمدنه وقراه وتضاريسه منذ قرون مضت قبل وجود ونشأت الحركه الصهيونيه في اوروبا وانعقاد المؤتمرالصهيوني الاول عام 1896 في بازل سويسرا وبالتالي وعندما بدا الاحتلال الصهيوني نظريا وعمليا لفلسطين عام 1948 بدات معه حملت التطهير الجغرافي والديموغرافي لكل ما هو فلسطيني في فلسطين, ورغم ان اسرائيل استعملت جميع الاسلحه[ من الرصاصه الى الدبابه و الطائره] في حربها ضد الوجود الفلسطيني في فلسطين’ الا ان الدمار والجرف واالجرافات ومحو الاثار كان في صلب الاستراتيجيه الصهيونيه, فما ان تنتهي العمليات العسكريه والدمار والتدمير والقتل الاسرائيلي في منطقه فلسطينيه ما الا وانيط بالبلدوزرات والجرافات مهمة جرف ومحو اثار كل ما هو فلسطيني في المكان المُستهدف, وما ان تُستهدف بيوت الفلسطينيين وارضهم ومقابرهم الا وانيط الدور بالجرافات الاسرائيليه لجرف المكان وتدميره , وحتى حين تُعبد الشوارع تستعمل الجرافات لجرف المقابر الفلسطينيه ومحو اثارها ليقام عليها شوارع وبنايات تمحى اثار الوجود الفلسطيني, وما قامت به جرافات اسرائيل من جرائم ودمار على مدى عقود من الزمن يتجاوز بالاف المرات ماهو منشور وموثق في الكتب والمصادر التاريخيه ووسائل الاعلام لابل ان اسرائيل لم تقم بتدمير وجرف المئات من القرى الفلسطينيه ومحوها من الوجود فحسب لابل ان اسرائيل جرفت ومحت معالم العشرات من المدن الفلسطينيه منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا اما عن طريق الجرف والتدمير المباشر او عن طريق الاهمال المبرمج وسن القوانين اللتي لا تسمح بترميم البيوت العربيه في المدن الفلسطينيه[ يافا.. حيفا…عكا … الرمله..الخ] ومن ثم هدمها وجرفها ومحوها عن الوجود ليحل مكانها مشاريع واماكن سكن مخصصه للمستوطنين اليهود.. مالم تجرفه اسرائيل في المدن الفلسطينيه قامت بتحويله الى اطلال وخراب عبر الزمن والاهمال المبرمج ومن ثم جرفته او حولتهُ الى مكان سياحي!!.. اسرائيل حوَّلت المئات من المساجد الفلسطينيه الى خمَّارات ومواخير وزرائب … اسرائيل قامت بجرف المئات من مقابر الفلسطينيين واقامت عليها مشاريع او طرق او اماكن سكن لليهود… الجرافات وما ادراكم بما فعلته وتفعله بالشعب الفلسطيني جرافات اسرائيل التي تتهم الفلسطينون باستعمال الجرافات كأداة تنفيذ في العمليات الفدائيه الاخيره اللتي جرت في القدس من خلال جرَّافات يقودها فلسطينيون, في الوقت التي تصول فيه جرافات الاحتلال الاسرائيلي خرابا ودمارا وهدما على طول وعرض الوطن الفلسطيني واينما تواجد الفلسطينيون في فلسطين سواء في الضفه او اغزه او القدس, او الجليل او النقب او المدن الفلسطينيه التي احتلتها اسرائيل عام 1948!!… العجب كل العجب ان تتحدث اسرائيل ومعها المعسكر الامبريالي القذر عن ”ارهاب” الجرافات الفلسطيني بينما يتناسى هؤلاء ان اسرائيل هي اول من استعمل وما زال يستعمل سلاح الجرافات والجرف ضد الشعب الفلسطيني .. اسرائيل هدمت وجرفت المئات من القرى والمدن الفلسطينيه اللتي احتلت عام 1948 وما زالت اسرائيل تمارس سياسة البلدوزر وجرف بيوت الفلسطينيين في الداخل وخاصة عرب النقب التي تهدم اسرائيل بيوتهم يوميا وتخطط لهدم وجرف ومحو 45 قريه عربيه في النقب قائمه اصلا قبل وجود كيان اسرائيل ناهيك عن الجرف والهدم المتنقل والجوَّال الذي يطال يومياالاراضي والبيوت الفلسطينيه التابعه لفلسطيني الداخل سواء في الجليل او النقب او اماكن التواجد الفلسطيني… اسرائيل هدمت وجرفت وما زالت تهدم وتجرف الاف البيوت الفلسطينيه في القدس و الضفه الفلسطينيه ناهيك عن تجريف الاراضي و الاشجار الفلسطينيه وتخريبها على طول وعرض الضفه الفلسطينيه اللتي يتلوى في احشاءها جدار الفصل العنصري الاسرائيلي الذي قام الاسرائيليون من اجل اقامته بتدمير وجرف كامل طبيعة جغرافيا الضفه الفلسطينييه…. قامت الجرافات الاسرائيليه على مدى عقود من الزمن بجرف وتدمير ملايين من اشجار النخيل والزيتون الفلسطيني ناهيك عن تدمير الاف الدونمات من المزارع االفلسطينيه وجرفها وتخريبها عنوه ومع سبق الاسرار وما جرى في قطاع غزه و الضفه في العقد الاخير من الزمن ماهو سوى غيض من فيض جرائم الجرافات الاسرائيليه … جرافات اسرائيل تجرف مزارع وارض عرب النقب المزروعه بالقمح والشعير وغيرهما في فترة ماقبل الحصاد وتحولها الى خراب ودمار للاخضر واليابس في الوقت الذي يعاني فيه عرب النقب من الجوع والفقر… جرافات اسرائيل العسكريه العملاق
ه و الثقيله وخاصة نوع الدي9 والمستورده من امريكا وتحديدا من شركة ” كاتربيلر” الامريكيه تستعمل يوميا في العمليات العسكريه ضد الشعب الفلسطيني وما علينا ان نذكر بما اقترفته هذه الجرافات في مخيم جنين عام2002 حين دمرت وجرفت نصف المخيم على راس ساكنيه وقاطنيه من فلسطينيون!!.. الم يصف مبعوث الامم المتحده ما جرى في مخيم جنين بالزلزال والكارثه؟؟ الم يتباهى ويفتخر سائقي الجرافات الاسرائيليه بجريمتهم وما قامو ابه من جرف وهدم وتجزير في مخيم جنين؟؟ لابل قال احد هؤلاء المجرمين الذي كان يقود جرافة الدي 9 في جنين انه “كان يشرب الويسكي خلال تحويله جنين الى ملعب كرة قدم “” ويتمتع بهدم بيوت الفلسطينيون على رؤوسهم… مئات البيوت قام هذا القذر بهدمها بالجرافه في جنين ونال عليها وسام تقدير من حكومة وجيش اسرائيل!!….. كم من دمار كانت وراءه سياسة الجرف والهدم والجرافات الاسرائيليه؟::.. في الخليل ورام الله ونابلس وطولكرم ناهيك عن ماجرى في قطاع غزه ودمار البيوت الفلسطينيه لابل هنالك احياء سكنيه فلسطينيه كامله قامت الجرافات الاسرائيليه بهدمها في غزه وخان يونس ورفح ناهيك عن تدمير الشوارع وجرفها وتدمير البنيه التحتيه الفلسطينيه.. عشرات الالاف من الفلسطينيون في الضفه والقطاع ومن بينهم الكثير من الاطفال ظلوا وما زالوا بدون ماوى بسبب هدم وجرف اسرائيل للبيوت الفلسطينيه!… كم من جرائم يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بواسطة الجرافات حين تُهدم البيوت الفلسطينيه على رؤوس من فيها بحجة وجود مقاومين فلسطينيين بداخلها..وحين يُسحق الفلسطينيون ونشطاء السلام امثال ريتشل كوري تحت جنازير الجرافات الاسرائيليه ليست بالخطأ لابل عن قصد ومع سبق الاسرار!! والسؤال المطروح: لماذا يُدين الاسرائيليون ومن لف لفهم من امبرياليون وعُريبيون استعمال الفلسطينيين للجرافات الصغيره في العمليات اللتي جرت اخيرا في القدس!؟,,, بينما لم يدين احدا الجرائم الكبرى اللتي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين منذ عقود من الزمن بواسطة الجرافات كسلاح دمار شامل كما جرى في جنين2002,,, لابل ان مايسمى بهيئة “الامم المتحده” الامريكيه قد الغَت مهام لجنة التحقيق الدوليه التي من المفروض انذاك ان تحقق بجرائم الجرافات الاسرائيليه في مخيم جنين لابل جرائم جرافات اسرائيل بحق المخيمات الفلسطينيه وطنا ومهجرا من فلسطين الى لبنان الذي كانت فيه المخيمات الفلسطينيه وكامل لبنان ضحية للجرافات الاسرائيليه!!.. واخيرا وليس اخرا:: الجرافات الاسرائيليه وصوت جنازيرها بقي عالقا في وجداني و ذهني منذ عقود من الزمن وحتى الان::.. في فجر يوم خميس ضبابي بتاريخ 12.4.1973,, نهضنا كاطفال مرعوبون من طقطقة جنازير جرافات اسرائيل وجعجعة قوات شرطتها المدججه بالسلاح الذين اتوا لهدم بيتنا, وبعد يوم طويل من الصمود والتصدي نجحت جرافات اسرائيل بهدم بيتنا, ومن ثم تعودنا ان نرى الجرافات الاسرائيليه تجرف ارضنا المزروعه كل عام قبل حلول موعد الحصاد بوقت قصير!!,, ولكن اسرائيل وجرافاتها حقا لم تهدمنا لابل انها شيدت سرح وطن كامل في قلوبنا شأننا شأن شعبنا الفلسطيني التي تتعامل معه اسرائيل منذ عقود بالبلدوزر والجرافه,,,,, ومن ثم تتباكى بكونها ضحية ارهاب الجرافات الفلسطينيه!!…بالمقلوب:: وما ادراكم بكمْ وهولْ جرائم جرَّافات اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني!!
ه و الثقيله وخاصة نوع الدي9 والمستورده من امريكا وتحديدا من شركة ” كاتربيلر” الامريكيه تستعمل يوميا في العمليات العسكريه ضد الشعب الفلسطيني وما علينا ان نذكر بما اقترفته هذه الجرافات في مخيم جنين عام2002 حين دمرت وجرفت نصف المخيم على راس ساكنيه وقاطنيه من فلسطينيون!!.. الم يصف مبعوث الامم المتحده ما جرى في مخيم جنين بالزلزال والكارثه؟؟ الم يتباهى ويفتخر سائقي الجرافات الاسرائيليه بجريمتهم وما قامو ابه من جرف وهدم وتجزير في مخيم جنين؟؟ لابل قال احد هؤلاء المجرمين الذي كان يقود جرافة الدي 9 في جنين انه “كان يشرب الويسكي خلال تحويله جنين الى ملعب كرة قدم “” ويتمتع بهدم بيوت الفلسطينيون على رؤوسهم… مئات البيوت قام هذا القذر بهدمها بالجرافه في جنين ونال عليها وسام تقدير من حكومة وجيش اسرائيل!!….. كم من دمار كانت وراءه سياسة الجرف والهدم والجرافات الاسرائيليه؟::.. في الخليل ورام الله ونابلس وطولكرم ناهيك عن ماجرى في قطاع غزه ودمار البيوت الفلسطينيه لابل هنالك احياء سكنيه فلسطينيه كامله قامت الجرافات الاسرائيليه بهدمها في غزه وخان يونس ورفح ناهيك عن تدمير الشوارع وجرفها وتدمير البنيه التحتيه الفلسطينيه.. عشرات الالاف من الفلسطينيون في الضفه والقطاع ومن بينهم الكثير من الاطفال ظلوا وما زالوا بدون ماوى بسبب هدم وجرف اسرائيل للبيوت الفلسطينيه!… كم من جرائم يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بواسطة الجرافات حين تُهدم البيوت الفلسطينيه على رؤوس من فيها بحجة وجود مقاومين فلسطينيين بداخلها..وحين يُسحق الفلسطينيون ونشطاء السلام امثال ريتشل كوري تحت جنازير الجرافات الاسرائيليه ليست بالخطأ لابل عن قصد ومع سبق الاسرار!! والسؤال المطروح: لماذا يُدين الاسرائيليون ومن لف لفهم من امبرياليون وعُريبيون استعمال الفلسطينيين للجرافات الصغيره في العمليات اللتي جرت اخيرا في القدس!؟,,, بينما لم يدين احدا الجرائم الكبرى اللتي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين منذ عقود من الزمن بواسطة الجرافات كسلاح دمار شامل كما جرى في جنين2002,,, لابل ان مايسمى بهيئة “الامم المتحده” الامريكيه قد الغَت مهام لجنة التحقيق الدوليه التي من المفروض انذاك ان تحقق بجرائم الجرافات الاسرائيليه في مخيم جنين لابل جرائم جرافات اسرائيل بحق المخيمات الفلسطينيه وطنا ومهجرا من فلسطين الى لبنان الذي كانت فيه المخيمات الفلسطينيه وكامل لبنان ضحية للجرافات الاسرائيليه!!.. واخيرا وليس اخرا:: الجرافات الاسرائيليه وصوت جنازيرها بقي عالقا في وجداني و ذهني منذ عقود من الزمن وحتى الان::.. في فجر يوم خميس ضبابي بتاريخ 12.4.1973,, نهضنا كاطفال مرعوبون من طقطقة جنازير جرافات اسرائيل وجعجعة قوات شرطتها المدججه بالسلاح الذين اتوا لهدم بيتنا, وبعد يوم طويل من الصمود والتصدي نجحت جرافات اسرائيل بهدم بيتنا, ومن ثم تعودنا ان نرى الجرافات الاسرائيليه تجرف ارضنا المزروعه كل عام قبل حلول موعد الحصاد بوقت قصير!!,, ولكن اسرائيل وجرافاتها حقا لم تهدمنا لابل انها شيدت سرح وطن كامل في قلوبنا شأننا شأن شعبنا الفلسطيني التي تتعامل معه اسرائيل منذ عقود بالبلدوزر والجرافه,,,,, ومن ثم تتباكى بكونها ضحية ارهاب الجرافات الفلسطينيه!!…بالمقلوب:: وما ادراكم بكمْ وهولْ جرائم جرَّافات اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني!!
*الكاتب : باحث علم إجتماع, ورئيس تحرير صحيفة ديار النقب الالكترونيه