-ذال-
.
في لوحة المفتاح أٌنبذُ في عراء الميسرة ,
أتيمّنُ الأفخاخَ في دربيَ ,في وقع البنانْ
وعلامةُ استفهامِ تَحْبِسُني,
كي تفتح الدّربَ على مُرِّ الكلامِ فتُلْبِسُني
.
كيف يقصون الّذي حمل الخطايا فوق رأسهِ ,
جَرّها إن شئتموا أم لم تشاؤوا
.
ذال ٌذلولْ,
في الذّنب آتي قبل نونٍ,ثمَّ باءْ ,
باؤوا من الباري بشرٍّ مستطيرْ!
.
ذو النون يترك نينوى وقد اهتدت والأرض بطن الحوت
.
ذيلٌ يجرُّ خيوطه فوق وحول الذلِّ,
ذلٌّ يصبُّ على الرؤوسِ ومن حميم الذّمّ
.
ذابت ذرى الأحلام في رأسيَ,
بانَ الذعرُ في الكابوسِ
.
نعم أنا ذالٌ ذلولٌ تعيش في ظلّ الوقيعة..
أنا المحيّد عن مجالس الأدب الرفيعة
الضّاد ترفعني على قرن اليسار ,
ومفازة السّواد تحملني من الظلامِ
الى مهاوي النّور في غواية الشعراءِ أحياناً
.
هل في الفلاسفة القدامى من يفلسف فكرة الإذعانِ والذوبان؟
نعمٌ, ذرائعيّةٌ تُهْوى كما يهوي الذّباب
هي الذراع الطولى في التذبذب والهوانْ
وللذّبابِ ملاذٌ في دمِّ الذّبيح
.
ذرف الدّموع أنا,
منتصف الأعذار ,
ذوق المحيَّر
وسطية الحذرينَ,
من عذْرٍ في أغلب الأحيانِ
أقبح من ذنوب المارقينْ
.
هذا كلامي أعترفْ..
هذرٌ ولدتُ لأقترفْ
ذَهَبٌ على صدر الذَّميمةِ عَلَّها تحظى بزوجٍ
ذَرَقٌ على رأس الفقيرِ ,لَعَلَّّهُ يأتي بخيرٍ
.
ذالٌ ذلولْ
ذوى لها الولهانُ كي يشْمتَ العذولْ
.
الذال ذروةُ الوصول الى الذّهان في ذاتِيّة المخبول
.
الذّال تبدأ في الذباب وتنتهي في الجرذ
الذيل يتبع ذلك الجرذ الجبان الى جحره
والذئب ما هوى سوى الأولى ومات في قفرٍ بلا أنثى
.
الذّال بعد الراء تقتنص الرذيلةَ والرذاذْ,
في بصاقِ العابثينْ
.
الذال نهايةٌ للشّحذْ\\الذّال بدايةٌ للذبحْ
إشحذْ على ذئبِ القطيع لسانكَ الذّهبيّْ,
واذبح شياهً سائمة
.
خللٌ المؤبجد في فنون الذائقة
يعني الذهاب الى الفنون الضائقة
ذرعاً, وذعراً .عذراً,ورعداً في كلامٍ
لايستعاذ به
لا يستغاث به
.
الذال عذرُ الذاتِ في عتمٍ لذيذْ
نهاية الملاذ في ذهنٍ أسير
بدايةٌ في الذوق\\ نهاية المنبوذ في كأسٍ من النبيذ
لم يذهب بعقله بل غصّ الحلق في تذوّقه
.
الذال نهايةٌ للأخذ \\ ذرْ ما أخذتَ وكن ذكيّاً
كي لا تجرَّ الذيلَ فوق الوحلِ ,
فيمسي الذَّنْبُ ثَوْبَكَ الأبديّْ
أحمد فوزي أبو بكر