ذكرت صحيفة “هآرتس” الأحد أن إسرائيل قدمت احتجاجا رسميا للحكومة الأردنية الأسبوع الماضى فى أعقاب تصريح لوزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب ووصفت فيه إسرائيل بـ”العدو الصهيوني“. واستدعى مسؤولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الأردنى فى تل أبيب على العايد وأبلغوه أنهم ينظرون بخطورة إلى تصريح الوزيرة الأردنية وأنهم خائبو الأمل من أقوالها.
وشدد المسؤولون فى الخارجية الإسرائيلية أمام سفير الأردن على أن أقوال الخطيب تتعارض بنظر إسرائيل مع طبيعة العلاقات بين الدولتين.
وقال “هآرتس” على خلفية هذا الحدث إنه تسود العلاقات بين مسؤولين فى كلتا الدولتين “أجواء باردة“.
وكانت تصريحات الوزيرة الأردنية جاءت فى معرض ردها على ادعاءات مفادها أن شركة دولية تنظم “مهرجان الأردن” كانت قد شاركت فى إنتاج احتفالات إسرائيل لمناسبة إحياء الذكرى السنوية الستين لقيامها.