أعتبر الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى المسلسلات المدبلجة خطراً على قيم وأخلاقيات المجتمع الإسلامي
وأضاف العبيكان أنه لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة هي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمهما الأكبر الربح المادي.
وقال :”على العلماء دور ومسئولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدوه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم”.
وحول سبب اهتمام الناس بهذه المسلسلات قال العبيكان: لاشك أن ضعف الوازع الديني وضعف التوجيه من الأسرة والمدرسة هو سبب إقبال الناس على مثل هذه المسلسلات التي تساهم في إشاعة الفاحشة (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب شديد في الدنيا والآخرة).
وختم العبيكان كلامه قائلاً: مشاهدة هذه المسلسلات ومتابعتها وعرضها هو أمر محرم وحكم شرعي لا يختلف عليه اثنان، نظراً لما تتضمنه هذه الأعمال من محظورات شرعية وقيمية وأخلاقية.