أثارت صور عارية لنساء عراقيات تم التقاطها عبر أجهزة ماسحة ضوئية سكانر في نقاط العبور إلى المنطقة الخضراء ببغداد قلق العراقيين عبر احتجاج سيدة عراقية رفضت الخضوع للمسح ونشرت عريضة احتجاج للتوقيع عليها، فيما قرر البرلمان فتح بوابة خاصة لأعضائه لا يوجد فيها هذا الجهاز.
ونقل موقع العربية نت عن قيادة قوات الاحتلال الامريكي في العراق نفيها أن تكون صور الماسح الضوئي تظهر النساء عاريات وإنما يتم وضع أشرطة سوداء على مناطقهن الحساسة بالصور أوتوماتيكيا واعتبرت الصور المنتشرة ملفقة.
واحتجت سيدة عراقية مطلع الشهر الحالي على وجود ماسح ضوئي قالت إنه يعرّي النساء ورفضت الدخول فيه، وحملت لافتة كتب عليها الأمريكي للموظفة البرلمانية إما خلع الملابس أو السجون الأمريكية”.
ومن بين الأوراق التي حملتها السيدة فرح الجبري الموظفة في البرلمان العراقي أثناء الاحتجاج في المنطقة الخضراء، صورة تقول إنها مطبوعة من جهاز الماسح الضوئي وتظهر امرأة عارية تماما.
ويشبه الجهاز الماسح الضوئي الثلاجة وعلى المارين العبور بداخله ورفع أيديهم للتأكد من خلوهم من أي سلاح أو متفجرات وهو جهاز يختلف تماما عن تلك الموجودة في المطارات وتؤكد قوات التحالف أنه دقيق جدا ولا تأثيرات صحية له.
من جانبه أكد عبد اللطيف ريان المستشار الإعلامي لقوات التحالف في العراق واقعة احتجاج السيدة العراقية في المنطقة الخضراء وهو احتجاج غابت عنه وسائل الإعلام العراقية والعربية واكتفت بالإشارة إليه إذاعة أمريكية هي راديو إن بي آر.
وقال ريان إن الصورة التي وزعتها السيدة العراقية غير دقيقة كاشفا أن قيادة التحالف اجتمعت على الفور مع رئاسة مجلس النواب وأخبرتها أن الصورة غير حقيقية لأن الصورة التي تظهر في السكانر تختلف تماما عن الصورة التي كانت توزعها السيدة العراقية .
وأضاف قلنا لهم إن الصور التي تظهر في السكانر يبدو فيها شريط أسود يغطي المناطق الحساسة في الجسم، كما أن الصور لا يتم حفظها ولا طباعتها وتختفي فور مرور الشخص في الجهاز.
واشار أن الجهاز يظهر كل الثياب وكل شيئ في الجيوب ولا تظهر المرأة عارية أبداالسكانر أكثر دقة وأسلم صحيا من الوسائل الأخرى مثل جهاز (إكس ري) أو التفتيش باليد وتأثيره على الجسم أقل بـ10 آلاف مرة من التلفون ولا تخرج منه أشعة تؤثر على الجسم .
واوضح ريان لكل النساء سواء الموظفات بالحكومة العراقية وغيرهن اللاتي يدخلن المنطقة الخضراء الخيار باستعمال الماسح الضوئي أو يتم تفتيشهن باليد من قبل نساء في غرف مغلقة .