نفى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وجود حالة استعصاء في العلاقات السورية – المصرية برغم ما يعتريها من شوائب قال بأنها قابلة للمعالجة، لكنه أكد أن العلاقات السورية ـ السعودية دون المستوى، وقال بأنها تحتاج الى جهد مشترك للعودة الى ما كانت عليه أيام الملك فهد الذي وصفه بأنه برع رغم كل الظروف في الحفاظ على بوصلة العمل العربي المشترك والدور المحوري لسورية والسعودية.
وأشار فاروق الشرع في تصريحات نشرتها صحيفة “المجد” الأردنية في عددها الأخير إلى أن سورية لم تقابل الهجوم الإعلامي السعودي عليها وفقا لضرورات التضامن العربي، وقال ردا على سؤال حول السبب في تجنب أي مساس بالسعودية وبسياساتها وقيادتها في الإعلام السوري: “نحن لا نجامل احداً، بل نراعي ضرورات التضامن العربي ولو في اضيق الحدود، ونرفض الخوض في المهاترات الاعلامية منذ عهد المغفور له حافظ الاسد·· نحن نعرف ان اعلامهم يهاجمنا ويتهجم علينا، بدءاً من سيادة الرئيس، ودون ان يوفروا احداً، فقد هاجموني وهاجموا اللواء آصف شوكت وغيره من القيادات الوطنية، وبثوا حولنا من المزاعم والاكاذيب ما يندى له الجبين، ولكن نحن ندرك ان هذه الحملات الاعلامية هي محض تعبير وترجمة للهجمة التآمرية الكبرى على سورية”.
على صعيد آخر نفى الشرع، في أول حديث لمسؤول رسمي عن الوضع القانوني لصهر الرئيس الأسد ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء اصف شوكت الأنباء التي كانت مصادر سورية قد أشاعتها عن أنه قيد الإقامة الجبرية، و قال: ” ان اللواء اصف شوكت مازال على رأس عمله، ويحظى بكامل ثقة القيادة”. (قدس برس)