ألقت الشرطة السويسرية القبضة على شبكة مكونة من ثلاث مغربيات وسوداني ولبناني على خلفية بلاغ قدمه رجل أعمال سعودي اتهم فيه امرأة مغربية بتخديره وممارسة الجنس معه وتصويره بقصد ابتزازه. من جانبها اتهمت المغربية السعودي باستغلالها في صفقات مع رجال أعمال آخرين مقابل نسبة من الصفقة.
وحسب صحيفة “لاتريبيون دو جونيف” في عدد يوم الاثنين الماضي فإن المرأة المغربية نفت التهمة وذكرت أن السعودي تزوجها زواجا عرفيا ووعدها بإعلان الزواج في المغرب لكنه أخلف وعده معها لأنه متزوج من أربع زوجات، وأن شريط الفيديو الذي عثرت عليه الشرطة في شقتها كان تسجيلا عاديا جرى بعلم السعودي الذي نصب الكاميرا بنفسه ليصور العملية الجنسية.
الغريب في الأمر بحسب الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض على المرأة المغربية بعد أن استعملت بطاقة ائتمان بنكية في أحد أسواق جنيف لأن رقم البطاقة موجود ضمن قائمة البطاقات المسروقة، لكن المرأة فندت التهم وذكرت أمام القاضي أن البطاقة البنكية الخاصة بالسعودي كانت معها منذ أربعة أشهر وآخر مرة استعملها بشكل طبيعي كانت منذ أسبوع وأنه لو سرقتها لما انتظر كل هذه المدة ليبلغ الشرطة!
لكن الجديد أن الشرطة وفق تحقيقات دقيقة أوصلتها إلى امرأة مغربية أخرى (28 سنة) اعترفت أثناء التحقيق معها أنها كانت تعمل مع نساء أخريات ولبناني وسوداني وأنها مارست الجنس مع رجال أعمال خليجيين مقابل المال باتفاق مسبق يصل إلى 50 ألف فرنك فرنسي لليلة، حيث تتم تصوير الليلة الحمراء قصد ابتزاز رجل الأعمال بمبلغ أكبر، وأن أغلب زبائنها سعوديين وإماراتيين، وسوريين.
القضية التي وصفتها صحيفة “أنفورماسيون” السويسرية بالمتشابكة تقلق القضاء السويسري قبيل أيام من فضيحة نجل العقيد معمر القذافي في سويسرا الذي احتجز مع زوجته بتهمة الاعتداء بالضرب على خادمتيهما، بالإضافة إلى شخصيات خليجية يعتقد أنها “مهمة” وجدت في أشرطة الجنس الإباحية التي عثر عليها في شقة الرجل اللبناني، إذ قالت جريدة “أنفورماسيون” المتخصصة في أخبار الفضائح أن “رائحة الأثرياء العرب بدأت تفوح في سويسرا!”.