أثار ادريس هاني صدمة جديدة في وسط النخبة الدينية في المغرب عندما اعتبر ان المغرب بلد شيعي وان التشيع هو القاعدة بينما السنة هي استثناء. مما أثار سخط الكثير من الشخصيات الاسلامية في البلاد والتي سبق واتهمت ادريس هاني بانه يؤدي وظيفة شيعية بأجندة ايرانية في المغرب لا سيما وانه عبر غير مرة عن علاقته الحميمة بـ “حزب الله” وبالسيدين حسن نصر الله ومحمد حسين فضل الله وبعلماء شيعة بارزين آخرين.
وفي حوار مطول أجرته معه مجلة “مارود هبدو” الفرانكفونية المغربية قال ان مصطلح الدولة العلوية التي يتكلم عنها الجميع في المغرب ما هو الا اعتراف مبطن بان المغرب شيعي, ولم ينف نيته تأسيس حزب او جمعية شيعية في المغرب ليكون عمله في الضوء.
وكانت صحف محسوبة على الاسلاميين في المغرب مثل صحيفة التجديد قد اتهمت من قبل ادريس هاني بأنه “رأس الافعى” الذي يقود التشيع في البلاد, وانه استطاع عبر تفسيراته الخاطئة للتاريخ المغربي اقناع الكثير من الشباب المغربي بالتشيع, خصوصا امام الاعجاب الذي يبديه شباب المغرب بمقاومة “حزب الله”, وصفقة الأسرى الأخيرة التي جرت ما بين إسرائيل وحزب اللهء