كتب :عزالدين الماعزي
بافتتاح اول انشطتها تكون جمعية المقهى الثقافي مازغان قد دشنت عهدا ومسار جديدا من الاشتغال باول لقاءمع الكاتب والمبدع الحبيب الدايم ربي كاحد رواد الكتابة الابداعية بالاقليم ليسلكونه رجل السنة 2007 بل لتراكم مجموعة من التجارب وباشتغاله الدؤوب نظريا وابداعياومساهمته في اغناء الساحة الثقافية المحلية لانها اساس العالمية كما يقول وكما يكتبفي مدونته الكاتب العالمي الحبيب الدايم ربي .
بافتتاح اول انشطتها تكون جمعية المقهى الثقافي مازغان قد دشنت عهدا ومسار جديدا من الاشتغال باول لقاءمع الكاتب والمبدع الحبيب الدايم ربي كاحد رواد الكتابة الابداعية بالاقليم ليسلكونه رجل السنة 2007 بل لتراكم مجموعة من التجارب وباشتغاله الدؤوب نظريا وابداعياومساهمته في اغناء الساحة الثقافية المحلية لانها اساس العالمية كما يقول وكما يكتبفي مدونته الكاتب العالمي الحبيب الدايم ربي .
بعد كلمة الاخ مستقيمحول مساءلة النص وطرح مجموعة من الاسئلة حول المقروء اشار الى موت المؤلف في كتاب ( الادب في خطر) داعيا الى انقاذ النص الادبي والرجوع الى البعد الانساني ان الخطرالمهدد والوحيد هو الانصات الى المؤلف وبذلك اعادة الاعتبار الى الانسان مع ضرورةالتواصل معه فالكاتب يمد يده للانسان وتاريخ الفكر الانساني هو تاريخ واحد لمعرفةالكل اينما وضعت يدك تقودك الى المنبع الكبير والحديث عن الكتابة والتجربة هوحديثالى الكتابة الروائية لانها ذاكرة مفتوحة على المستقبل مع الاشارة الى غيابالمواكبة النقدية والترجمة وطرح في الاخير مجموعة من الاسئلة الحارقة كيف يمكنتناول قضايا انسانية وما الطريقة لتوظيف اللغة البديلة ؟
وقدمت الشاعرة حبيبةالزوكي ترجمة لقصة عاشق اخرس بالفرنسية ليتحدث الكاتب العالمي الحبيب الدايم ربي عنتفكيك العاشق واشار الى اننا حين نريد تبسيط الكلام في جذره الطبيعي نجد الكتابةتنقسم الى ذات اجتماعية واخرى ادبية ولتفكيك الغموض بين الابداع والتجربة نربطالابداع بشياطين والواقع انه لا يمكن ان يولد شخص مبدعا وان طريقه طريق شاق فهوموهبة يتطلب صقلها الى تحديد الابداع كحرفة وحرقة ينبغي تعلمها ،اول شيئ في طريقالكتابة هو القراءة ان يشق طريقه بنفسه ليتعلم ابجدية الكتابة وعيش الحياة وتاملهاوتلك هي وصفته السحرية التي جربها وكلما اراد الكتابة استدعاهاواستدعته.
فتح باب المناقشاتوالتدخلات التي تعددت بين الاصدقاء والطلبة والاساتذة المبدعين في احدى التدخلاتطلب منه ان يتحدث عن الكتابة والتجربة انطلاقا من حادث طرأ للكاتب في الفصل الدراسيمع التلميذة التي بكت كثيرا وكيف يستطيع الكاتب ان يوفق بين الاحاسيس والمشاعرواللغة التي لا تسعف وعن طقوس الكتابة وعن المحلية التي تؤدي الى العالمية والموهبةودورها والاستعارة وكيفية التعامل مع المصطلح..
اجاب عنها الكاتببمهارة ودراية مشيرا الى ان طريق الكاتبة اختيار واختبار وانه يتعامل بحذر مع كلالظروف وان الكتابة هي الاختمار البعيد المدى وقال انه يطرح دائما سؤال لماذا نكتب ..؟ لو عرفنا السبب لتوقفنا عن الكتابة فهي طريق الوهم، النصوص الكبيرة فيها تناصوانه لا يتم الاعتراف بالمبدعين الا فوق النعوش ولا عقيدة له غير عقيدة الكتابة انهيحاول التخلص من تهمة التهمة العالمية التي هي جماع المحلية والمبدع يكون منطقيالعبقريته ..
هامش: اللقاء تم بالقاعة الوسائطية ادريس التاشفيني بالجديدة ومن تنظيم جمعيةالمقهى الثقافي مازغان يوم 28 يونيو 2008