يتشاءم البعض في العراق من تناول ( الباذنجان ) في شهر تموز ، الذي يشاع من قبيل الحقيقة او السخرية ، لا أدري ، ان الإفراط في تناوله في هذا الشهر اللاهب الحرارة قد يؤدي بالآكل الى الجنون او القيام بثورة ، قد تكون ضد العائلة ، او الجيران ، وربما ضد الحكومة ، وحتى ضد نفسه ، كأن ينتحر مثلا . فتقول الناس لمن اسرف في تناول الباذنجان :
باذنجان وفي تموز !؟ ربّك الستار !! .
واقول للمواطن منكود البرزاني ، من اهالي محافظة اربيل ، العراقي ، سابقا ، والوطيئة متعددة الجنسيات : ( كوندي ) حاليا : كركوك !! وفي شهر تموز!؟ .
ومناسبة القول لهذا ( الكوندي ) الذي يفضل ان يكنى ( بيشمركه ) ، انه تعاطى ، كالعادة الشهرية ، ثورة خلبية جديدة فهدد للمرة المليون ب (تقسيم العراق ) اذا لم ينل مكافأة نهاية خدمته مسمارا لحذاء ( برايي كورة كروكر ) المحاصر في المضبعة الخضراء في حي التشريع ببغداد المحتلة قبيل رحيل ادارة صانع الأكاذيب عن بيته الذي كان ابيض ،، والمكافأة زهيدة ياجماعة !! مجرد ( قدس اللأقداس الكوندية ) المنفوطة كركوك !! .
يا بلاش !! .
واذا لم ينلها نقدا فسيقوم بتقسيم العراق كله !! الله يستر من الباذنجان !! .
عجيب المستوطن ( الكوندي ) منكود البرزاني ان لسانه بلا كوابح ، لكثرة تعاطي الكوندي الطازج ، الذي هيأ له انه ( رامبو ) حاضرة الباذنجان الكوندية في شمال العراق ، لأن ( ديمقراطية ) تجار الحروب منحته تعويضا سخيا عن دور وطيئة شمالية نحو العراق : عائدات ربع كل شبر من العراق زائداعائدات كل اشبار الشمال الكوندي الذي استوطنت فيه ( بيشمركته ) نسخا عن المدرسة الإسرائيلية التي تعلموا فيها ، فجن ّالرجل غرورا بنفسه واصدر فرمانا بخريطة لمملكته الكوندية : من جنوب بغداد الى حدود دولة ارمينيا شمالا ، ومن بحيرة ارومية الأيرانية شرقا حتى تخوم البحر الأبيض المتوسط غربا ، فذكرنا بمفاتيح جنة ( قم ) الغابرة على ضحكة من كل اسرف في تعاطي الباذنجان .
خلبية ( رامبو الكوندي ) الجديدة في منتصف شهر تموز ، من هذا العام ( 2008 ) ، اقرفتنا لكثرة تكرارها وجعلت كل من سمعها للمرة المليون دون فعل على الأرض ينصح آكل الباذنجان منكود البرزاني ان يكون ولو مرة واحدة عند رجولة يدعيها فيعلن التقسيم !! اما اذا كانت مجرد خلبية عابرة اخرى فما عليه غير ان يحتفظ بخلبياته القادمة لنفسه الذليلة امام كل اجنبي عن العراق ولرفاقه من آكلي الباذنجان الكوندي ، لأنها ماعادت تضحك احدا من شرفاء العراق ، عربا واكرادا وتركمان ويزيدية ومسيحيين وصابئة .
خلبية مكافأة نهاية الخدمة الكوندية لمنكودالبرزاني طرحت في الوقت الضائع من ايام الرحيلات المتعددة عن البيت الأبيض ، وكأن واقع الحال الأمريكي يقول لمنكود ( عرب وين طنبوره وين !؟ ) ، ففي وقت يستعد فيه الجميع للإنسحاب والرحيل النهائي بالتقسيط المريح وغير المريح يأبى وعي هذا ( الكوندي ) القبول بزوال حلمه قريبا ، وبدلا من ان يطالب بحقه في مقعد على طائرة ( ون وي ) يبحث عن مكافأة نهاية خدمة للإقامة في نيران كركوك الأزلية بانتظار عراقيين يضعون للسانه ولعقله كوابحا جديدة تعلمه معنى ومبنى أكلة ( الباذنجان ) في شهر تموز وعلى نيران بئر نفط في كركوك .
يا سيد منكود !! .
أنج بما غنتمه من تجارة الحرب وجرائم الحروب التي ارتكبتها و( كونديوك ) العملاء . لامحاكم دولية ( خمس نجوم ) في العراق بعد لأمثالك ، ثمة محاكم شعبية مفتوحة في حي القلعة بكركوك ، وفي باب الطوب في الموصل ، وفي الأعظمية ومدينة الثورة في بغداد ، وحي الصمود في الفلوجة ، كما توجد محاكم شعبية في زاخو ودهوك واربيل والسليمانية لمن اهانوا العراقيين جميعا بقبولهم وظائف ربّاطات بساطيل للجنود الغزاة .
حسبك ماغنمت فإرحل مع جنّدوك وطيئة ( كوندية ) في شمال العراق .
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=249996&Sn=CASE