توصل الممثل القزم، فيرن تريور، “ميني مي” كما عرف في أحد أشهر أفلامه، إلى تسوية بشأن القضية التي رفعها ضد وسيط لترويج الأفلام الإباحية، يمنع بموجبها من توزيع شريط جنسي للممثل القزم مع عشيقته السابقة، وفق ما كشفه ملف القضية في المحكمة الجمعة.
وكان تريور قد طالب في ملف الدعوى الوسيط كيفين بلات وشركة توزيع أفلام “شوغار دي في دي” وموقع متخصص بمتابعة ورصد أخبار الممثلين والمشاهير على الإنترنت “تي أم زد” بتعويض قدره 20 مليون دولار، بعد أن عرضت لقطات من الفيلم الذي تتجاوز مدته خمسين دقيقة قبل شهر.
وكشف سجل المحاكمة أن بلات وشركة “شوغار دي في دي” وقعا على اتفاق يقضي بالحصول على موافقة الممثل تريور قبل بيع وتوزيع الفيلم أو أي صورة منه.
وكان قد انتشر على مواقع الإنترنت مؤخراً، فيلماً إباحياً للممثل القزم، المعروف بشخصية “ميني مي” في فيلم “الجاسوس الذي نال مني: مع الممثل مايك مايرز المعروف باسم “أوستن باورز”، مع عشيقته السابقة.
وقال المحامي إدوين ماكفرسون، أحد محامي تريور، إن الممثل ليس لديه النية لمنح مثل هذه الموافقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأضاف ماكفرسون إن تريور يخطط إلى إجراء تعديل على القضية الاثنين لمحاولة منع عشيقته السابقة، راني شرايدر، من إطلاق وعرض الشريط.
وكانت شرايد قد سربت لقطات من الفيلم إلى موقع فضائح المشاهير “تي أم زد” وفقاً لبيان صادر عن المحكمة الفيدرالية.
وكشفت شرايدر أن الشريط صور بأجهزة تصوير خاصة بها، وأنها شريكة في الفيلم الجنسي وملكيته.
غير أن الاتفاقية لا تلزم “تي أم زد” بالحظر، ذلك أنها حصلت على موافقة القاضي بإعادة عرض لقطات من الفيلم على موقعها على الإنترنت، بعد أن كانت الأوامر في وقت سابق قد صدرت بوقف عرضها.