قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن لقاءات سرية تعقد بين مسؤولين سعوديين واسرائيليين في دولة ثالثة. واوضح انه «لا تطرح في تلك اللقاءات، فكرة تغيير طابع العلاقات بين الدولتين، بل تتركز على بحث التطورات في المنطقة». وجاءت اقوال المسؤول لصحيفة «هآرتس»، في سياق تعقيبه على مشاركة رجل دين يهودي في المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان الذي ترعاه السعودية، واختتم امس في مدريد.
وشارك الحاخام اليهودي الإسرائيلي، ديفيد روزين من القدس، في المؤتمر وعرف نفسه حينما صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بأنه «حاخام من القدس الشريف»، حسب ما قال. واضاف لـ «هآرتس»، ان «السعوديين معنيون بالهدوء في المنطقة، الا انهم كعادتهم يتحركون ببطء».
وتابع إن «السعودية تهدف من تنظيم المؤتمر إلى التقليل من المخاطر في المنطقة بما في ذلك في الديار المقدسة». وتوقع أن «تتضح معاني المؤتمر أكثر مع تواصل اللقاءات».