بعد أن أزالوا نصب الجندي العراقي وكل الرموز التذكارية التي ترمز إلى بسالة الجيش العراقي الذي انتصر على إيران الشر والنفاق والتصدي للإطماع التوسعية وأحلام الملالي الفارسية لتصدير ثورتهم الخمينية البائسة وإنشاء فرق اطلاعلات المخابراتية الإيرانية بمعاونة فيلق بدر والتوابين من الأسرى العراقيين الذين غسلوا أدمغتهم لتحويلهم إلى عملاء غدر للفتك بوطنهم ورموزه الوطنية واغتيالهم لخيرة الضباط البواسل الذين شهدوا بصولاتهم ضد هذا العدو الإيراني اللئيم.غيروا تاريخ العراق المعاصر وعلمه الشامخ وديمغرافيته وخريطة سكانه واوجدوا نظام الطائفة المتعصبة الجاهلة والمتخلفة وغيروا عادات الناس وسلوكهم وحولوا البعض إلى زعيم عصابة يغتصب وينتهك الإعراض وينهب ويعيث في الأرض فسادا ويمد الفقراء بالمخدرات والأدوية الفاسدة ويلوث مياههم بوباء الكوليرا ويقتل الشرفاء والعلماء والمثقفين وووووووحتى الأعلام الرسمي الوطني كما يدعون تحول إلى بوق طائفي للائتلاف الإيراني الموحد يعمل بتوجيه وتمويل من القادة الإيرانية يحتفل باحتفالاتهم المشبوهة ويلطمون حتى يسقطون من إعياء اللطم والعويل السخيف لاشياه الرجال ويترحمون على الخميني ويشيرون إلى انجازاته المخزية بقتل ألاف من الأبرياء والاعتداء على دولة مسلمة جارة وتصدير تورثهم الخمينة الجاهلة المريضة.الشعائر الدينية تغيرت والأذان الرسمي لسائر المسلمين في الأرض حرف “واشهد ان عليا ولي الله وحجة الله ” الخ———-وصارت قناتهم العراقية الرسمية تبث الشعائر الدينية ومناسبات آل الحكيم وأسياده الخمينين من مناقب إيرانية ولأدين لهم سوى المذهب الشيعي المتطرف!!!!!!!!قبل أيام تحول يوم الشهيد العراقي الذي عرف لدى العراقيين الشرفاء عندما قام جلاوزة الشر في إيران إلى ربط جندي عراقي باسل بعربتين عسكريتين ومزقوا إطرافه وقتلوا الأسرى العراقيين ومثلوا بجثثهم تحول هذا التاريخ وأصبح” يوم شهيد الحراب ألحكيمي”وأصبح يوم العويل على باقر الحكيم الذي قتله أبناء جلدته غيلة وغدرا ولشدة ذنبهم أقاموا له تلك المناسبة البائسة على قلوب العراقيين!! يشيدون بانجازاته التخريبية للاعتداء على العراق وأهل العراق وتمزيق وحدتهم وإغراقهم بالضلالة وفتنة الدين هذا اللاحكيم بقر بطون الأسرى وقلع بيديه عيونهم وعلقهم على المشانق الإيرانية وحول التوابين منهم إلى جيش غدر وبطش وإملائه حقدا على أهلهم وناسهم وجيرانهم ولم يقصروا في نحر العراقيين وأغرقوهم ببحور من دم …..لقد دخل هولاء الدخلاء البرامكة العراق بعدان كان عصي عليهم كالمغول حرقوا نهبوا قتلوا وسمحوا لنجاد حفيد كسرى المجرم والفرس المجوس أن يصول ويجول ويضرب بيديه القذرتين فرحا” كان حلما أن ادخل العراق بعد القضاء على صدام أصبح كل شي ممكنا” بجهود أحبائي الذين ربيناهم طويلا على كره العراق البلد الوحيد الذي هزمنا مرتين في القادسيتين.لكنه فر مذعورا عندما كانت هناك محاولة شجاعة لاغتياله وعاد مدحورا بعد صيحات الاستنكار التي قوبل بها من العراقيين الأشاوس.هيهات ان يتمكنوا من العراق الخنجر الوحيد في خاصرة الفرس الإيرانيين حلمهم لن يوم طويلا مادام هناك مقاومة تغلي وتعد العدة لدحر العملاء أذناب الفرس والملا لي وسهر بون مرة أخرى لكن هذه المرة الى الجحيم .