وجهت السلطات الأمنية تهمة القتل إلى جندي من مشاة البحرية “مارينز” في جريمة مقتل زوجته الضابط في الجيش الأمريكي. وكانت السلطات الفيدرالية قد نفذت عمليات تفتيش واسعة بحثاً عن الملازم أول هولي ويمونك، 24 عاماً، إثر اختفائها من شقتها في “نورث كارولينا” التي أتى عليها حريق في العاشر من الشهر الجاري.
وقال قائد شرطة منطقة “فيتفيل”، توم بيرغامين، إن تهمة الإحراق المتعمد وجهت إلى الزوج جون ويمنوك، وصديقه المارينز، كيلي آلندن، في بادئ الأمر.
وتم لاحقاً توجيه جريمة قتل من الدرجة الأولى للزوج.
وكشفت مصادر عسكرية أن عنصري المارينز يتمركزان في قاعدة “لوجيون”، على مسافة ساعتين من مقر إقامة هولي، وهي أم لطفلين.
وكانت السلطات الأمنية على جثة متفحمة في الغابات المجاورة إلا أن السلطات الأمنية رفضت التعقيب حتى التأكد من إجراء الاختبارات الطبية لتأكيد هويته الضحية.
ويشار أن هولي هي ثاني عنصر من قاعدة “فورت براغ” العسكرية تتوفى في ظروف مشبوهة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت الجندي ميغان لين، 23 عاماً، قد توفيت وهي حامل في الشهر السابع، فيما قال المحققون إنها ستعامل كجريمة قتل.
كما شهد “معسكر لوجيون” في مطلع العام وفاة عناصر المارينز ماريا لوترباتش، 22 عاماً، الغامضة التي عثر على جثتها متفحمة في الساحة الخلفية لمسكن جندي مارينز آخر متمركز في القاعدة.
وتلاحق السلطات الأمريكية الجندي سيزر لورين في الحادث.