تزايدت النقاشات داخل منتديات الدردشة الإلكترونية حول رأي مأذون مدينة جدة السعودية الشرعي أحمد المعبي بشأن “إجازة الزواج برضيعة والدخول بها عندما تبلغ التاسعة من العمر”. والذي ربط بين سن الزواج والبيئة معتبراً أن الرسول قدوة وأسوة حسنة في ذلك حيث عقد على عائشة عندما كانت تبلغ السادسة من العمر ثمّ دخل بها عندما كانت في التاسعة.
وقال المعبي في برنامج تلفزيوني، بثته قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC، أخيرا ويمكن الاطلاع عليه أيضا على مواقع الدردشة بالفيديو مثل Youtube وغيرها، ردا على أسئلة المتدخلين إنّ “الزواج قسمة وهو يتشكّل من أمرين مختلفين: إجراء العقد والبناء الذي هو موضوع آخر”.
وأضاف “أنه من الممكن أن يعقد الرجل على فتاة يبلغ عمرها عاما واحدا على أن يبني بها لاحقا عندما تكون مهيأة لذلك”.
واشترط لذلك حضور ولي أمرها، أي والدها، نيابة عنها. أما فيما يتعلق بسنّ الدخول فهو أمر مختلف”.
وأوضح أنّ هذا الأمر يتحدد بناء على التقاليد والبيئة “ففي اليمن تتزوج الفتيات في سنّ التاسعة والعاشرة، وفي دول أخرى في سنّ السادسة عشرة. وبعض الدول حددت قوانين لسنّ الزواج، تمنعه إذا كانت الفتاة لا تبلغ الثامنة عشرة”.
وأكّد المعبي أنّه “لنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم قدوة وأسوة حسنة حيث عقد على عائشة عندما كانت تبلغ السادسة من العمر ثمّ دخل بها عندما كانت في التاسعة”.
ومن الأسئلة التي طرحت على المعبي ما إذا كان يجيز زواج صبي في الثانية عشرة، من بنت في الحادية عشرة، فأجاب أنّه في حال حضور الولي وهو الأب ويوافق على تزويج ابنته وفق الضوابط الشرعية فإنّه “من البديهي أن يكون الزواج شرعيا”.