أسقطت المحكمة العليا الأمريكية قانوناً سنته إحدى الولايات يقضي بالإعدام في حق كل شخص يدان باغتصاب طفل. وقضت المحكمة بأغلبية 5 مقابل 4، بأن القانون الذي يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام في القضايا اغتصاب الأطفال يمثل انتهاكا لدستور الولايات المتحدة الذي يحظر العقوبات القاسية والاستثنائية.
وقال القاضي أنتوني كينيدي في حيثيات القرار “إن عقوبة الإعدام ليست العقاب الملائم لاغتصاب أي طفل”، وقد انضم إلى هذا الرأي أربعة من زملائه الليبراليين فيما عارض أربعة محافظين آخرين هذا القرار.
وكان القرار انتصارا لباتريك كنيدي (43 عاما) الذي طعن في حكم إعدامه بعد ادانته باغتصاب ابنة زوجته (8 أعوام) في عام 1988. ومن بين أكثر من 3300 سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في الولايات المتحدة، لم يكن هناك إلا كنيدي ورجل آخر لم يقتلا ضحاياهما.
ولم يصدر في الولايات المتحدة حكم يقضي بالإعدام في قضية لم تتعرض فيها الضحية للقتل منذ 44 عاماً.