قال باحثون ان الفيضانات وموجات الجفاف الناتجة عن التغير المناخي قد تحول الامراض العادية الى أمراض خطيرة. وكشف الباحثون عن ان الاحوال المناخية القاسية قد تهيء ظروفا ينتشر فيها العديد من الامراض المعدية في آن واحد مما قد يؤدي الى القضاء على انواع بأكملها من الكائنات الحية.
وقال كريغ باكر الباحث بجامعة مينيسوتا في دراسته التي نشرت بدورية المكتبة العامة للعلوم »عندما تحدث هذه الضربات المناخية القاسية فانها ستميل الى تزامن هذه الانواع من العدوى المحتمل ان تكون اكثر شيوعا مع التغير المناخي«.
وتوقع كثير من الباحثين ان التغيرات المناخية الناجمة عن انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الارض العلاقة التقليدية بين اسباب الامراض وحامل الطفيل فتحول الامراض متوسطة الخطورة الى أمراض مميتة.
وقال باكر ان فريقه اكتشف مثالا واقعيا لهذا الافتراض.
ودرس الباحثون نوعين غير عاديين لفيروسين خطيرين يسببان امراضا معدية للحيوان خلال الفترة بين عام 1994 وعام .2001 وشملت الدراسة اسودا بالمتنزه الوطني في تنزانيا.
واضاف ان اغلب الامراض الحيوانية المعدية في الماضي لم تسبب أضرارا او كان ضررها محدودا على الاسود بالمنطقة.
وأوضح: ان الامراض المميتة ظهرت فور حدوث موجات جفاف شديدة بالبلاد كان لها تأثير كبير على النظام البيئي«.