أنسْ إبراهيم
أحبُ النـور بـأكتافِ نـهديكِ يـنهَمرُ ، يـرقى لـأوصـال الهـوى بـأوداج النـجوم يـلتصقُ ، فـنجانٌ من القـهوة يـحتسي شـفتيكِ ، أنت القـمرُ فلا الأقمـار ترقـى لعينيكِ ولا النجومُ ترقـى لأخمصيكِ . .
أحبُ النـور بـأكتافِ نـهديكِ يـنهَمرُ ، يـرقى لـأوصـال الهـوى بـأوداج النـجوم يـلتصقُ ، فـنجانٌ من القـهوة يـحتسي شـفتيكِ ، أنت القـمرُ فلا الأقمـار ترقـى لعينيكِ ولا النجومُ ترقـى لأخمصيكِ . .
شـعرُكِ الـذي يبـدو بـعيني كـقصيدةٍ شـعريةٍ تـنسابُ دون اللسـان فهي التي تقـولُ المقـالَ دون القـائل . .
أحبُ الكـلام بلـسانكِ يتلدُ ، والدمـعُ بقلـبكِ ينـدثرُ ، أحبُ تـراتيل المسـاء حـين تترددُ أنـغامُ المكـان لكِ ، حـين تـنـزلقُ العصـافيرُ عن قـصدٍ كـي تـلامس ملـمحكِ ، أنتِ . . !
مـا أنتِ ؟
أنتِ لـيلةٌ تـرقى الخمـورُ وزقـاقُها لهـا ، أنتِ الدقـائقُ حـين لا تمرُّ تمـشي على إستحياءٍ من غـسقِ نـهديكِ ، ، ،
فمـا أحببـتُ دونـكِ إمرأةٌ
شـقراءُ أو بيـضاء أو سمـراء ، ومـا كانت ذوي العـيون الزرقـاء فـاتنتي ، تـرسمـين أحـرفَ الحيـاة وتـلونينها بميـاهِ وجـهكِ . .
أنـت أنـا
دونـكِ أنــا لـاشيءْ