اقترب موعد اجراء التعديل الأول على حكومة المهندس نادر الذهبي، بعد أن أمضت مئتي يوم في الحكم، تراجعت خلالها شعبية الحكومة، كما هو متوقع بالنسبة لجميع الحكومات الأردنية.
التي تقدم بها لحين نضوج ظروف التعديل الوزاري، ويبدو أن الظروف قد نضجت الآن.
جودة لديه عرض مغر بتولي موقع إداري مهم في قناة العربية، تتباين الروايات بشأن تفاصيله. فهنالك من يقول أنه معروض عليه موقع مدير عام الفضائية، ورواية أخرى تقول أنه سيتولى موقع مدير العلاقات الدولية للفضائية.
التعديل الحكومي الأول على حكومة الذهبي مرشح لأن يطال الدكتور صلاح البشير وزير الخارجية، الذي لم يسبق له العمل في مجال السياسة الخارجية قبل توليه هذا الموقع. وإلى ذلك تتحدث مصادر عن خلافات حادة باتت تشوب علاقة البشير بالذهبي، وبعدد كبير من الوزراء، سيما وأن مجلس الوزراء رفض في الجلسة السابقة اقرار تعديل النظام الإداري لوزراة الخارجية الذي قدمه البشير وتم رفضه، حيث أكد شهود عيان أن البشير خرج من جلسة مجلس الوزراء غاضبا.
خمسة وزراء آخرون مرشحون لمغادرة حكومة الذهبي هم سهير العلي، وزيرة التخطيط، خالد الإيراني، وزير البيئة، حمد الكساسبة، وزير المالية، ماهر المدادحة، وزير تطوير القطاع العام، باسم السالم، وزير العمل.
ويرجح اسناد وزارة العمل لمزاحم المحيسن وزير الزراعة الحالي.