ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أمس، ان اكثر من عشرة الاف جندي بريطاني غير مؤهلين حاليا للقتال بينما بدأ ضغط ارسال القوات المستمر منذ سنوات الى العراق وافغانستان ينعكس في شكل واضح على الجيش.
ومع الجنود الاخرين في مجمل الجيش البريطاني الذي يعد 101800 عنصر، فإن العدد الاجمالي للجنود المعلنين غير المؤهلين يرتفع الى 10 الاف حسب الصحيفة المقربة عادة من الجيش.
وهذا الرقم هو الاعلى منذ بدء الحرب في العراق في 2003.
وكانت لندن اقرب حليف لواشنطن في العراق حيث ينتشر حاليا نحو اربعة الاف جندي بريطاني.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاثنين ان بريطانيا سترسل 230 جنديا اضافيا الى افغانستان ليرتفع بذلك عديد قوتها في هذا البلد الى 8030 قبل بداية العام المقبل، وهو اعلى مستوى منذ بدء العملية اواخر العام 2001.
ويشارك الجنود البريطانيون حاليا في عملية في جنوب افغانستان ضد «طالبان».
وقتل تسعة جنود بريطانيين بينهم اول جندية في المعارك في افغانستان خلال الاسبوعين الاخيرين.
وقال البرلماني باتريك مرسر من حزب المحافظين المعارض والضابط السابق لـ «صندي تلغراف» ان الجنود منهكو القوى.
واضاف ان «المشكلة هي ان العمليات المستمرة تنهك الجنود وتؤثر على قدرتهم على التحمل»، موضحا انهم «لا يمنحون الوقت بين عمليتي انتشار لالتقاط انفاسهم وقواهم بعد التعب والامراض والجروح».
وتابع: «لا يوجد عدد كاف من القوات القتالية في الجيش للقيام بالعمل المطلوب منهم».